المنظومة الدَّاليَّة في السُّنَّة لأبي الخطابْ الكلوَذاني
صفحة 1 من اصل 1
المنظومة الدَّاليَّة في السُّنَّة لأبي الخطابْ الكلوَذاني
ترجمة الناظم ( ) ـ رحمه الله ـ :
نسبه ولقبه وكنيته :
هو : أبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن الحسن بن أحمد الكُلوَذاني , نسبَةً إلى كلوذا , وهي من نواحي بغداد , ويُلقَّب بنجم الهُدى .
ولادته :
ولد في الثامن من شوّال سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة للهجرة .
طلبه للعلم وشيوخه :
أخذ رحمه الله عن جملة من الشيوخ , وكتب بخطه كثيراً من مسموعاته .
فمن شيوخه في الحديث : الجوهرِيّ , والعشاري , وأبو علي الجازري , والمباركي , وأبو الفضل بن الكوفي , وأبو الحسين بن المهتدي .
وأما في الفقه : فقد أخذ عن القاضي أبي يعلى , ولازمه , وانتفع به , وتخرّج على يديه , مما برع في المذهب والخلاف .
وأخذ أيضاً عن أبي عبدالله الوَنِّي , الفقه والفرائض , وبرع فيهما .
وصار ـ رحمه الله ـ إمام عصره , وفريد وقته , في الفقه والأصول , ودرّس , وقصدهُ الطلبة .
تلاميذه ومصنّفاته :
روى عنه : محمد بن ناصر الحافظ , وأبو المعمّر الأنصاري , وأبو طالب بن خضير , وغيرهم .
وأخذ عنه الفقه : عبدالوهاب بن حمزة , وأبو بكر الدينوري , والشيخ عبدالقادر الجيلي الزاهد .
وصنّف الكثير من الكتب الحسان , في الفقه , والفرائض , والأصول , والخلاف منها :
1. الهداية في الفقه .
2. الانتصار في المسائل الكبار , ورؤوس المسائل , في الخلاف .
3. التهذيب في الفرائض .
4. والتمهيد في الأصول .
مكانته العلمية , وثناء العلماء عليه :
قال السّلفي : أبو الخطاب من أئمة أصحاب أحمد .
وقال أبو بكر بن النقور : كان الكِيا الهراسي إذا رأى الشيخ أبا الخطاب مقبلاً قال :
" قد جاء الفقه " .
وقال الذهبي في " العبر " عنه : " كان إماماً , علامةً , ورعاً , صالحاً , وافر العقل , غزير العلم , حسن المحاضرة , جيد النظم " .
فقد كان بالجملة أحد أعلام المذهب , ومجتهديه ؛ له من التحقيق , والتدقيق الحسن في مسائل الفقه وأصوله , شيء كثير جداً , وله مسائل ينفرد بها عن سائر الأصحاب , وقد ذكر ابن رجب في ذيله على الطبقات جملة منها .
وفاته :
توفي ـ رحمه الله ـ في جمادى الآخرة سنة عشرة وخمس مئة , وفي تحديد الوقت اختلاف , فقيل في آخر يوم الأربعاء الثالث والعشرين , وقيل سحر يوم الخميس .
واتفقوا على أنه دفن يوم الجمعة .
قال ابن رجب رحمه الله : قرأت بخط أبي العبّاس بن تيمية في تعاليقه القديمة : رئُي الإمام أبو الخَطّاب في المنام فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فأنشد :
أتيت ربّي بمثل هذا *** فقال ذا المذهبُ الرشيدُ
محفوظ نَم في الجنان حتّى *** ينقلك السائق الشهيدُ
رحم الله أبا الخطاب , وغفر له , وأسكنه فسيح جناته .
النظم في المرفقات
نسبه ولقبه وكنيته :
هو : أبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن الحسن بن أحمد الكُلوَذاني , نسبَةً إلى كلوذا , وهي من نواحي بغداد , ويُلقَّب بنجم الهُدى .
ولادته :
ولد في الثامن من شوّال سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة للهجرة .
طلبه للعلم وشيوخه :
أخذ رحمه الله عن جملة من الشيوخ , وكتب بخطه كثيراً من مسموعاته .
فمن شيوخه في الحديث : الجوهرِيّ , والعشاري , وأبو علي الجازري , والمباركي , وأبو الفضل بن الكوفي , وأبو الحسين بن المهتدي .
وأما في الفقه : فقد أخذ عن القاضي أبي يعلى , ولازمه , وانتفع به , وتخرّج على يديه , مما برع في المذهب والخلاف .
وأخذ أيضاً عن أبي عبدالله الوَنِّي , الفقه والفرائض , وبرع فيهما .
وصار ـ رحمه الله ـ إمام عصره , وفريد وقته , في الفقه والأصول , ودرّس , وقصدهُ الطلبة .
تلاميذه ومصنّفاته :
روى عنه : محمد بن ناصر الحافظ , وأبو المعمّر الأنصاري , وأبو طالب بن خضير , وغيرهم .
وأخذ عنه الفقه : عبدالوهاب بن حمزة , وأبو بكر الدينوري , والشيخ عبدالقادر الجيلي الزاهد .
وصنّف الكثير من الكتب الحسان , في الفقه , والفرائض , والأصول , والخلاف منها :
1. الهداية في الفقه .
2. الانتصار في المسائل الكبار , ورؤوس المسائل , في الخلاف .
3. التهذيب في الفرائض .
4. والتمهيد في الأصول .
مكانته العلمية , وثناء العلماء عليه :
قال السّلفي : أبو الخطاب من أئمة أصحاب أحمد .
وقال أبو بكر بن النقور : كان الكِيا الهراسي إذا رأى الشيخ أبا الخطاب مقبلاً قال :
" قد جاء الفقه " .
وقال الذهبي في " العبر " عنه : " كان إماماً , علامةً , ورعاً , صالحاً , وافر العقل , غزير العلم , حسن المحاضرة , جيد النظم " .
فقد كان بالجملة أحد أعلام المذهب , ومجتهديه ؛ له من التحقيق , والتدقيق الحسن في مسائل الفقه وأصوله , شيء كثير جداً , وله مسائل ينفرد بها عن سائر الأصحاب , وقد ذكر ابن رجب في ذيله على الطبقات جملة منها .
وفاته :
توفي ـ رحمه الله ـ في جمادى الآخرة سنة عشرة وخمس مئة , وفي تحديد الوقت اختلاف , فقيل في آخر يوم الأربعاء الثالث والعشرين , وقيل سحر يوم الخميس .
واتفقوا على أنه دفن يوم الجمعة .
قال ابن رجب رحمه الله : قرأت بخط أبي العبّاس بن تيمية في تعاليقه القديمة : رئُي الإمام أبو الخَطّاب في المنام فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فأنشد :
أتيت ربّي بمثل هذا *** فقال ذا المذهبُ الرشيدُ
محفوظ نَم في الجنان حتّى *** ينقلك السائق الشهيدُ
رحم الله أبا الخطاب , وغفر له , وأسكنه فسيح جناته .
النظم في المرفقات
- المرفقات
مواضيع مماثلة
» شعر في الزهد لأبي العتاهية
» المَنظُومَةُ الحَائِيَّة في السُّنَّة لِأَبِي بَكْر بْنِ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيِّ (230 ـ 316 هـ )
» شرح المنظومة (الرسموكية) في علم الفرائض (الدرس الخامس)
» شرح المنظومة (الرسموكية) في علم الفرائض (الدرس السادس)
» شرح المنظومة (الرسموكية) في علم الفرائض (الدرس الأول)
» المَنظُومَةُ الحَائِيَّة في السُّنَّة لِأَبِي بَكْر بْنِ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيِّ (230 ـ 316 هـ )
» شرح المنظومة (الرسموكية) في علم الفرائض (الدرس الخامس)
» شرح المنظومة (الرسموكية) في علم الفرائض (الدرس السادس)
» شرح المنظومة (الرسموكية) في علم الفرائض (الدرس الأول)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى