ثمانية × ثمانية × ثمانية × ثمانية في مذهب مالك

أولاـ ثمانية يجزي فيها المسح عن الغسل:
1ـ السيف الصقيل.
2ـ الجسم .
3ـ الثوب.
4ـ المخرجان .
5ـ موضع الحجامة.
6ـ القدم
7ـ الخف .
8ـ النعل.
ثانيا: ثمانية أثواب لا يطلب غسلها إلا مع التفاحش:
1ـ ثوب صاحب السلس.
2ـ ثوب صاحب الجرح السائل.
3ـ ثوب صاحب القرح.
4ـ ثوب صاحب البواسير.
5ـ ثوب المرضع.
6ـ ثوب المتعيش بالدواب في سفره.
7ـ ثوب الغازي بأرض الحرب يصيبه بول فرسه.
8ـ ثوبه به دم برغوث.
ثالثا: ثمانية تحمل على الطهارة:
1ـ الذباب يقع على النجاسة ثم على الثوب أو البدن أو المكان.
2ـ ذيل المرأة المطال للستر.
3ـ قطرة سقف الحمام.
4ـ ماء ميزاب السطوح.
5ـ آلة رفع الماء كالدلو والحبل.
6ـ طين المطر.
7ـ ما نسجه الكافر.
8ـ أبواب الدور.
رابعا: ثمانية تجب مع الذكر وتسقط مع النسيان:
1ـ طواف القدوم.
2ـ زوال النجاسة عن ثوب أو بدن أومكان.
3ـ النضح لما شك فيه.
4ـ ترتيب الصلوات.
5ـ الفور في الوضوء والغسل.
6ـ الكفارة في رمضان.
7ـ قضاء التطوع من صلاة وصيام واعتكاف.
8ـ التسمية في الذبح.
هذه النظائر جمعها عبد الواحد الونشريسي في منظومته :" نظائر المذهب " فقال:
ثمانية يجزي عن الغسل مسحها === وهن من الأسياف ما كان ذا صقل
وجسم وثوب مخرج ومحاجم === كذا قدم والخف أيضا مع النعل
وإن من الأثواب في العد مثلها === أمرنا بها عند التفاحش بالغسل
ثياب ذوي الأسلاس والجرح إن يسل=== وقرح وباسور ومرضعة الطفل
وذي سفر بالظَّهر يرجو معيشة === ومن في بلاد الحرب يمسك بالخيل
وثوب دم البرغوث والطهر صف به=== ثمانية وهي التي بعد ذا أملي
ذباب وإن فوق النجاسة قد جرى === وما جره النسوان للستر من ذيل
وقطرة حمام وميزاب أسطح ==== وآلة رفع الماء كالدلو والحبل
وطين الشتا أيضا ومنسوج كافر === وأبواب دور مثل ما مر من قبل
وأخرى مع الذكر استبان وجوبها === فدونكها في النظم منظومة الشمل
طواف قدوم مع زوال نجاسة === ونضحا وترتيبا وفورا له أتلي
وكفارة في صوم شهر صيامنا === كذاك قضاء في التطوع والنفل
وتسمية في الذبح قد تم وانتهى === فلله ربي الحمد ذي المن والطول
وأزكى سلام طيب العرف عاطر === على أحمد المختار والصحب والأهل

ثمان مسائل تبين فيها المختلعة ولا يلزمها العوض :

1- علم الزوج عدم ملكها لما خالعت
2- إذا كان المخالع به محرم كخمر وخنزير
3- تأخيرها دينا عليه حالا في نظير خلعها
4- تعجيل دين كان لأجل لم يجب قبوله قبله
5- خروجها من المسكن الذي يطلقها فيه
6- إعطاؤه مالا في عدة الرجعية على عدم المراجعة فقبل
7- من باع زوجته
8- من زوّج زوجته

ففي الجميع بانت منه صغرى ما لم تكن هي الثالثة فتبين منه كبرى

ينظر ( الأجوبة التيدية ص 91)اهـ

صور البكاء في الصلاة ثمان:

ثمانٌ البكا بصـــــــــوتٍ أم لا .... غلبةً أم لا خشوعـا أم لا
ضرّتْ ذواتُ الصوتِ إلا واحدهْ .... ما بذّ مخبِتا فغيرُ مفسدهْ
وأربعُ السالم منه لا يضـــــرّْ .... منها سوى تعمُّدٍ جدّاً كثُرْ
ومدّهُ واقصُرْ وقيل المــــــــدُّ .... للصوت للسالم منه المـدُّ

ذكرها صاحب (الكفاف) مع ذكر لغات البكاء.اهـ

ثمان مسائل يفيتهن الدخول:
الأولى- المرأة ذات الوليين؛
والثانية- امرأة المفقود تتزوج بعد الأجل المضروب، وقيل: لا سبيل له عليها مطلقا؛
والثالثة- العالمة بالطلاق دون الرجعة؛
والرابعة- امرأة المرتد وشك في كفره هل هو إكراه أو اختيار؟ ثم يتبين الإكراه؛
والخامسة- من أسلم على عشرة ثم اختار أربعا، فوجدهن من ذوات محارمه، يختار من البواقي ما لم يدخل بهن أزواجهن، وقيل: لا يفيتهن الدخول؛
والسادسة- المطلقة للغيبة، ثم يقدم بحجته؛
والسابعة- التي تسلم وزوجها كافر، فيفرق بينهما، ثم تبين تقدم إسلامه عليها.
والثامنة- من أعتقت وزوجها غائب وهو عبدٌ، فاختارت نفسها، ثم جاء العلم بأنه أعتق قبلها، فهو أحق بها ما لم يدخل بها الثاني، فإن دخل فلا سبيل له إليها.
من نظائر الإمامين المالكيين أبو عمران الفاسي (430هـ) وأبو يعلى العبدي (490هـ)، وقد زاد علي بن عبد الواحد الأنصاري السجلماسي، (ت 1057ه) على هذه الثمانية مسألة تاسعة هي: "إذا طلق زوج الأمةِ الأمةَ طلاقا رجعيا فراجعها في السفر فلم تعلم بذلك فوطئها السَّيد بعد انقضاء العدة مع علمه بالرجعة كان وطء السَّيد مفيتا لها كالوطء بالزوج"، ثم نظم الجميع في اليواقيت الثمينة فقال:
وَهَذِهِ تِسْعُ نِسَاءٍ ذَكَرُوا ... تَفُوتُ بِالوَطْءِ عَلَى مَا قَرَّرُوا
مَنْ أَذِنَتْ لِوَلِيَيْنِ فَعَقَدْ ... كِلاَهُمَا فَدَخَلَ الثَّانِي فَقَدْ
فَاتَتْ وَمَنْ زَوْجٌ لَهَا تَنَصَّرَا ... تَظُنُّ أَنْ بِطَوْعِهِ ذَاكَ جَرَى
فَزُوِّجَتْ وَدَخَلَتْ فَبَانَا ... إكراهِهِ فَاتَتْ بِمَا قَدْ كَانَا
وَهَكَذَا مُشْرِكَةٌ قَدْ أَسْلَمَتْ ... تَعْتَقِدُ الزَّوْجَ عَلَى مَاعَلِمَتْ
مِنْ كُفْرِهِ إِذَا بِهِ قَدْ أَسْلَمَا ... مِنْ قَبْلِهَا فَاتَتْ بِوَطْءٍ عُلِمَا
وَمُسْلِمٌ يَخْتَارُ أَرْبَعًا بَدَا ... فِيهِنَّ مَحْرَمٌ وَيَبْتَغِي لَدَى
أُخَرَ أَنْ يَخْتَارَ هَيْهَاتَ امْتَنَعْ ... وَفُتْنَ بِالوَطْءِ إِذَا كَانَ وَقَعْ
وَمَنْ لَهَا التَّخْيِيرُ عُلِّقَ بِمَا ... نَحَوِ مَغِيبِهِ كَذَا فَقَدِمَا
مِنْ قَبْلِهِ وَمَالَهَا عِلْمٌ إِلَى ... أَنْ دَخَلَتْ فَاتَتْ بِمَا قَدْ فَعَلاَ
كَذَاكَ فِيمَنْ طُلِّقَتْ فَرُوجِعَتْ ... وَمَالَهَا عِلْمٌ إِلَى أَنْ جُومِعَتْ
بَعْدَ انْقِضَا عِدَّتِهَا فَاتَتْ بِذَا ... فِي أَشْهَرِ الأَقْوَالِ ثُمَّ هَكَذَا
مُعْتَقَةٌ تَخْتَارُ وَهْيَ تَجْهَلُ ... عِتَاقَ زَوْجٍ قَبْلَهَا فَتَدْخُلُ
وَأَمَةٌ قَدْ طُلِّقَتْ فَتُرْتَجَعْ ... مِنْ بَعْدِ ِمَا سَيِّدُهَا فِيهَا وَقَعْ
مَخْطُوبَةٌ فِي عِدَّةٍ فَزُوِّجَتْ ... فَاتَتْ بِوَطْءِ الخَاطِبِ الَّذِي رَجَتْ
وَامْرَأَةُ الْمَفْقُودِ إِنْ كَانَ دَخَلْ ... ثَانٍ بِهَا فَوَّتَهَا بَعْدَ الأَجَلْ
ثُمَّ الَّتِي يُنْعَى لَهَا الزَّوْجُ عَلَى ... مَا قَالَهُ بَعْضُ كِبَارِ الفُضَلاَ
فَرْعٌ وَقَالَ مَالِكٌ مَنِ ارْتَجَعْ ... يَكُونُ حَاضِرًا يَرَى أَمْراً يَقَعْ
فِي عِرْسِهِ تَزَوَّجَتْ فَدَخَلَتْ ... وَشَأْنُهُ فِي رِجْعَةٍ قَدْ جَهِلَتْ
فَإِنَّهَا تَمْضِي لِثَانٍ دَخَلاَ ... حَلِيلَةٌ وَرَدَّهُ شَيْخُ المَلاَ
لَخْمِيُّنَا حَبْرُ الوَرَى أَبُو الحَسَنْ ... رَدًّا لَهُ وَجْهٌ مِنَ الفِقْهِ حَسَنْ
وَقَالَ لَوْ أَنَّ امْرَءًا مَا أَنْكَرَا ... تَزَوُّجَ امْرِأَتِهِ إِذْ حَضَرَا
لَمْ يَكُ ذَلِكَ طَلاَقًا عِنْدِي ... لِذَاكَ لَمْ أُحْسِبْ لَهُ فِي العَدِّ
[النظم من تحقيق الدكتور كمال بلحركة].
* * *
يخرج المال من الذمة إلى الأمانة في ثمان مسائل:
الأولى- إذا عزل عشر زرعه في بيته فضاع، ضمِن إلاّ أن يشهد على ذلك البينة، وقال المخزومي: لا ضمان عليه؛
والثانية- إذا قلتَ: كِل لي طعام السلم في غرائرك أو بيتك، ثم قال: قد كلته وضاع، ضمن إلا أن تشهد البينة على ذلك عند ابن القاسم؛
والثالثة- إذا أمرته بالإنفاق على مرمة دارك من الكراء، فقال: فعلت صُدِّق إذا ظهر من البنيان ما يصدقه، وإلا فلا، وقال غيره: لا يصدقه إلا بالبينة؛
والرابعة- إذا بعته سلعة بثمن على أن يتَّجر به سنة، جاز إذا أخرجه من ذمته ببينة، وقيل: يصدق بغير بينة؛
والخامسة- إذا قلت: اشتر لي بالدَّين الذي عليك عبدا، فقال: فعلت وأبق، صدقه ابن القاسم؛
والسادسة- إذا قلت: اعمل لي بالدَّين الذي لي عندك قراضا، امتنع عند ابن القاسم، لأنه إخراج الدَّين من الذمة إلى الأمانة، وجوزه أشهب.
والسابعة- إذا قال: أنفقت الوديعة ورددتها موضعها، فثلاثة أقوال، ثالثها: يصدق بالبينة؛
والثامنة- إذا استأجرته على تبليغ كتاب، فقال: فعلت، صدقه ابن القاسم وكذبه غيره.
من نظائر الإمامين المالكيين أبو عمران الفاسي (430هـ) وأبو يعلى العبدي (490هـ)
ثم نظمها علي بن عبد الواحد الأنصاري السجلماسي، (ت 1057ه) في اليواقيت الثمينة فقال:
الأَمر هَلْ يُخْرِجُ مَا فِي الذِّمَّهْ ... إِلَى الأَمَانَةِ فَتُنْفَى التَُهْمَهْ
خُلْفٌ بِذَا كَسِلْعَةٍ بِثَمَنٍ ... بِيعَتْ وتَجْرُ سَنَةٍ بِهَا عُنِي
أَوْ قلْت كِلْ لِي طَعَام سَلَمِ ... لَدَى ظُرُوفِكَ فَضَاعَ فَاعْلَمِ
أَوْ قلْتَ بِالدَّيْنِ الَّذِي عَلَيْكَا ... اشْتَر لِي عَبْدًا وَذَا إلَيْكَا
فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ ثُمَّ أَبِقَا ... وَمَنْ وَديعَةً لَدَيْهِ أَنْفَقَا
فَرَدَّهَا كَمَنْ بِبَيْتِهِ عَزَلْ ... عُشُرَ زَرْعِهِ فَضَاعَ وَانْخَزَلْ
وَمَنْ أَمَرْتَهُ بِالاِنْفَاقِ عَلَى ... مَرَمَّةٍ مِنَ الكِرَاءِ مَثَلاَ
كَاعْمَل بدَيْنِيَ قِرَاضا ًثُمَّ مِنْ ... أَمَانَة ٍلِذِمَّةٍ فَلْتَسْتَبِِنْ
ذُو شِرْكَةٍ قَارَضَ أَوْ مُوَكِّلُ ... وَعَامِلٌ وَمُودَعٌ فَيَكْفُلُ.
[النظم من تحقيق الدكتور كمال بلحركة].