فتاوي العلماء في جواز الاستعانة بالجن المسلم
صفحة 1 من اصل 1
فتاوي العلماء في جواز الاستعانة بالجن المسلم
[size=25]فتاوي العلماء في [size=12][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن
الشيخ المحدث مقبل الوادعي رحمه الله
هل يجوز التعاون والاستغاثة بالجن المسلمين فيما يقدرون عليه؟
الجواب: أما مسألة التعاون فإن
الله عز وجل يقول: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم
والعدوان﴾(31)، فيجوز التعاون معهم لكن الذي ينبغي أن تعرفه أن تتأكد أنه
ليس بشيطان يستدرجك ثم يأمرك بالمعاصي وبمخالفة دين الله، وقد وجد غير
واحد من العلماء الأفاضل الذين يخدمهم الجن.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
-----------------------------------------------
عبد الله بن جبرين رحمه الله
السؤال س: إذا وُجد في الجسد أكثر من جني، وأسلم أحدهم، هل يجوز بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالله عز وجل، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجني المسلم لإخراج الباقين من الجسد ؟
الجواب :
الأغلب أن الجني الذي يُلابس
الإنسي لا يكون مُسلمًا أو لا يكون مُطيعًا لله تعالى، فإن هذا الفعل
مُحرم كتحريم الزنا أو أشد، والجن المُسلمون لا يصرون على فعل الحرام،
فإذا قُدِّر أن هذا الجني اهتدى وأسلم فإنه في الحال سوف يخرج من هذا
الإنسي، فإذا كان في الإمكان مُخاطبته بعد الخروج فلا مانع من
ذلك!!!!!!!!، وذلك بأن يسأله الراقي عن كيفية العلاج لمن كان مُصابًا
بالصرع!!!!!!!!! وكيفية التخلص من هذا الجني أو هؤلاء الجن الذين يُلابسون
المسلم ظلمًا حتى يسعى الراقي في التخلص منه.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
س:
ما حكم الذهاب للعلاج عند رجل يستخدم الجن، ولكنه لا يستخدمه إلا في الخير
وعلاج الناس من المس والسحر وغيره؟ وهل من يذهب إليه يترتب عليه ما يترتب
في الذهاب إلى الكهان والمشعوذين؟
ما ذكر العلماء السابقون أحدا
يمكنه أن يستخدم الجن، وإن كنا لا نستبعد أن يوجد جن مسلمون. وأن أولئك
الجن الذين هم مسلمون من خيار خلق الله أنهم يكونون مساعدين لمن يستخدمهم
في الخير. ولكن لا بد أن نبحث عن أولئك الذين يستخدمونهم ونعرف عدالتهم،
ثم نعرف أيضا هل ذلك صحيح أم لا؟
فإذا تحققنا أن هناك جنا
مسلمين، وأنهم يخدمون أو يحضرون من يأتيهم بموضع سحر أو بموضع ضرر حصل
عليه؛ فلعل ذلك جائز. ولكن ما أذكر أحدا تكلم في ذلك، فالغالب والأكثر أن
أولئك الذين يستخدمون الجن أنهم إما من الكهنة وإما من السحرة ونحوهم،
والله أعلم.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 7939
وسئل فضيلته :
توجد امرأة
أصيبت بمرض لا تعلم ما هو، ولم يجد الطب لها علاجًا، فأتت بشيخ يقرأ
عليها، فلما رآها قال: إن الخادمة التي في المنزل وضعت لها إبرة في
الفراش، وطلب هذا الشيخ الدخول إلى الغرفة وتبخيرها، وبإذن الله تشفى. فهل
قوله هذا صحيح؟ وكيف علم بهذا؟ وهل له اتصال بالعالم الآخر؟ وهل تأذن له
بالدخول إلى الغرفة؟
فأجاب:
هذا من علم الغيب الذي لا
يعلمه إلا الله، لكن ينظر في حال هذا الشيخ، فإذا كانت أحواله مستقيمة،
يعني محافظًا على العبادات، ومن حملة كتاب الله، ومن العاملين به، ومن أهل
العلم الصحيح، وأهل العقيدة السلفية السليمة، فقد يكون من باب خوارق
العادات، أو من المكاشفات، أو يمكن أنه رأى لذلك علامات، فلا مانع والحال
هذه من تمكينه مما طلب .
أما إذا كان قليل العبادة،
ومتهمًا في ديانته، أو في عقيدته، أو مبتدعًا، أو من أهل المعاصي، أو
منحرفًا أو ما أشبه ذلك، أو من أهل الشعوذة والكهانة والسحر، وتعاطي
الأمور السحرية ونحوها.. فلا يجوز والحال هذه لا سؤاله ولا تمكينه.
و لا مانع من فعل العلاجات ومن
جملتها التبخير، فإن التبخير بالبخور العادي قد يكون له تأثير، إما
تأثيرًا في الجن ومردة الشياطين ونحوهم، وإما تأثيرًا في الجو، فيحدث بإذن
الله شيئًا من الصحوة ومن النشاط.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 472
قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية (ص307ج11) من (( مجموع الفتاوى)):
والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال :
من كان يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله، ويأمر الإنس بذلك، فهو من افضل أولياء الله.
من كان يستعمل الجن في أمور مباحة له، فهو كمن استعمل الإنس في ذلك.
(ج) من كان يستعملهم فيما نهي الله عنه ورسوله؛ كالشرك، وقتل المعصوم، والعدوان
عليه بما دون القتل: فإن استعان بهم على الكفر، فهو كافر، وعلى المعاصى ، فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.اهـ. ملخصاً.
وقال (ص62ج19) من (( المجموع)) : وأما سؤال الجن، وسؤال من يسألهم ، فإن
كان على وجه التصديق لهم في كل
ما يخبرون به، والتعظيم للمسئول: فهو حرام ، وإن كان ليمتحن حاله، ويختبر
باطن أمره، وعنده ما يميز به صدقه من كذبه: فهذا جائز، وذكر أدلة ذلك، ثم
قال: وكذلك إذا كان يسمع ما يقولونه، ويخبرون به عن الجن، كما يسمع
المسلمون ما يقول الكفار والفجار، ليعرفوا ما عندهم فيعتبروا به، وكما
يسمع خبر الفاسق ويتبين ويتثبت ، فلا يجزم بصدقه ولا كذبه إلا ببينة .
ثم ذكر أنه روي عن أبي موسى
الأشعري، أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن، فسأله
عنه؟ فأخبره: أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة، وفي خبر آخر: أن عمر أرسل
جيشاً، فقدم شخص إلي المدينة، فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر،
فسأل عمر عن ذلك، فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن ،
وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام اهـ.
وقال في (( كتاب النبوات)) (ص260): والجن الذين يطيعون الإنس، وتستخدمهم الإنس ثلاثة أصناف:
أعلاها: أن يأمرهم بما أمر الله به ورسله…وذكر كلاماً.
ثم قال: ومن الناس من يستخدم
من يستخدمه من الإنس في أمور مباحة، كذلك فيهم من يستخدم الجن في أمور
مباحة، لكن هؤلاء لا يخدمهم الإنس والجن إلا بعوض، مثل أن يخدموهم كما
يخدمونهم ، أو يعينوهم على بعض مقاصد، وإلا فليس أحد من الإنس والجن يفعل
شيئاً إلا لغرض، والإنس والجن إذا خدموا الرجل الصالح في بعض أغراضه
المباحة: فإما أن يكونوا مخلصين يطلبون الأجر من الله ، وإلا طلبوه منه:
إما دعاؤه لهم، وإما نفعه لهم بجاهه، أو غير ذلك.
القسم الثالث: أن يستخدم الجن في أمور محظورة، أو بأسباب محظورة، وذكر أن هذا من السحر، وذكر كلاماً كثيراً.
ثم قال(ص27): والجن المؤمنون قد يعينون المؤمنين بشيء من الخوارق، كما يعين الإنس المؤمنون للمؤمنين بما يمكنهم من الإعانة. اهـ.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يقول رحمه الله تعالى فى ( قاعدة جليلة فى التوسل والوسيلة صفحة 38 ومابعدها
[[ والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور :
أحدها :
أن يقرأ آية الكرسى بصدق ، فإذا قرأها تغيب ذلك الشخص أو ساخ فى الأرض أو
احتجب ، ولو كان رجلاً صالحاً ملكاً أو جنياً مؤمناً لم تضره آية الكرسى
.....
ومنها : أن يستعيذ بالله من الشياطين .
ومنها : أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية .
ومنها : أن يدعو الرائى لذلك ربه تبارك وتعالى ليبين له الحال .
ومنها : أن يقول لذلك الشخص : أأنت فلان ؟ ويقسم عليه بالأقسام المعظمة ، ويقرأ عليه قوارع القرآن .
إلى غير ذلك من الأسباب التى تضر الشياطين . ]] اهــ .
قصة الشيخ عبد القادر الجيلانى مع الشيطان :
(( كنت
مرة فى العبادة ، فرأيت عرشاً عظيماً وعليه نور ، فقال لى : ياعبد القادر
! أنا ربك ، وقد حللت لك ماحرمت على غيرك ، قال : فقلت له ك أنت الله الذى
لاإله إلا هو ؟ اخسأ ياعدو الله . قال : فتمزق ذلك النور وصار ظلمة ، وقال
: ياعبد القادر ! نجوت منى بفقهك فى دينك وعلمك وبمنازلاتك فى أحوالك ،
لقد فتنت بهذه القصة سبعين رجلاً ، فقيل له : كيف علمت أنه شيطان ؟ قال :
بقوله لى : حللت لك ماحرمت على غيرك ، وقد علمت أن شريعة محمد صلى الله
عليه وسلم لاتنسخ ولاتبدل ، ولأنه قال : أنا ربك ، ولم يقدر أن يقول : أنا
الله لاإله إلا أنا .. )) اهــ .
ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية فى " قاعدة جليلة " 38 وفى " مجموع الفتاوى " الجزء الأول 169 ومابعده ماصححه شيخ الاسلام ابن تيميةوقال (ص62ج19) من (( المجموع)) بما معناه
روي عن أبي موسى
الأشعري!!!!!!، أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن،
فسأله عنه؟ فأخبره: أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة، وفي خبر آخر: أن عمر أرسل
جيشاً، فقدم شخص إلي المدينة، فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر،
فسأل عمر عن ذلك، فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن ،
وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام اهـ
الاستعانة بالجن
ما حكم خدمة الجن للإنس ؟
الفتوى :
ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ
في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن
له ثلاث حالات : الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في
تبليغ الشرع، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه
في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن، أوفي المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه
يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا
للنبي، صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين،
والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون
عالما بما ينذر عابدا. الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز
بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه
الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك .
الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه
ذلك، فهذا محرم لما فية من العدوان والظلم. ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو
شركا كان أعظم وأشد .
المصدر
نداء الايمان
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الشيخ المحدث مقبل الوادعي رحمه الله
هل يجوز التعاون والاستغاثة بالجن المسلمين فيما يقدرون عليه؟
الجواب: أما مسألة التعاون فإن
الله عز وجل يقول: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم
والعدوان﴾(31)، فيجوز التعاون معهم لكن الذي ينبغي أن تعرفه أن تتأكد أنه
ليس بشيطان يستدرجك ثم يأمرك بالمعاصي وبمخالفة دين الله، وقد وجد غير
واحد من العلماء الأفاضل الذين يخدمهم الجن.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
-----------------------------------------------
عبد الله بن جبرين رحمه الله
السؤال س: إذا وُجد في الجسد أكثر من جني، وأسلم أحدهم، هل يجوز بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالله عز وجل، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجني المسلم لإخراج الباقين من الجسد ؟
الجواب :
الأغلب أن الجني الذي يُلابس
الإنسي لا يكون مُسلمًا أو لا يكون مُطيعًا لله تعالى، فإن هذا الفعل
مُحرم كتحريم الزنا أو أشد، والجن المُسلمون لا يصرون على فعل الحرام،
فإذا قُدِّر أن هذا الجني اهتدى وأسلم فإنه في الحال سوف يخرج من هذا
الإنسي، فإذا كان في الإمكان مُخاطبته بعد الخروج فلا مانع من
ذلك!!!!!!!!، وذلك بأن يسأله الراقي عن كيفية العلاج لمن كان مُصابًا
بالصرع!!!!!!!!! وكيفية التخلص من هذا الجني أو هؤلاء الجن الذين يُلابسون
المسلم ظلمًا حتى يسعى الراقي في التخلص منه.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
س:
ما حكم الذهاب للعلاج عند رجل يستخدم الجن، ولكنه لا يستخدمه إلا في الخير
وعلاج الناس من المس والسحر وغيره؟ وهل من يذهب إليه يترتب عليه ما يترتب
في الذهاب إلى الكهان والمشعوذين؟
ما ذكر العلماء السابقون أحدا
يمكنه أن يستخدم الجن، وإن كنا لا نستبعد أن يوجد جن مسلمون. وأن أولئك
الجن الذين هم مسلمون من خيار خلق الله أنهم يكونون مساعدين لمن يستخدمهم
في الخير. ولكن لا بد أن نبحث عن أولئك الذين يستخدمونهم ونعرف عدالتهم،
ثم نعرف أيضا هل ذلك صحيح أم لا؟
فإذا تحققنا أن هناك جنا
مسلمين، وأنهم يخدمون أو يحضرون من يأتيهم بموضع سحر أو بموضع ضرر حصل
عليه؛ فلعل ذلك جائز. ولكن ما أذكر أحدا تكلم في ذلك، فالغالب والأكثر أن
أولئك الذين يستخدمون الجن أنهم إما من الكهنة وإما من السحرة ونحوهم،
والله أعلم.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 7939
وسئل فضيلته :
توجد امرأة
أصيبت بمرض لا تعلم ما هو، ولم يجد الطب لها علاجًا، فأتت بشيخ يقرأ
عليها، فلما رآها قال: إن الخادمة التي في المنزل وضعت لها إبرة في
الفراش، وطلب هذا الشيخ الدخول إلى الغرفة وتبخيرها، وبإذن الله تشفى. فهل
قوله هذا صحيح؟ وكيف علم بهذا؟ وهل له اتصال بالعالم الآخر؟ وهل تأذن له
بالدخول إلى الغرفة؟
فأجاب:
هذا من علم الغيب الذي لا
يعلمه إلا الله، لكن ينظر في حال هذا الشيخ، فإذا كانت أحواله مستقيمة،
يعني محافظًا على العبادات، ومن حملة كتاب الله، ومن العاملين به، ومن أهل
العلم الصحيح، وأهل العقيدة السلفية السليمة، فقد يكون من باب خوارق
العادات، أو من المكاشفات، أو يمكن أنه رأى لذلك علامات، فلا مانع والحال
هذه من تمكينه مما طلب .
أما إذا كان قليل العبادة،
ومتهمًا في ديانته، أو في عقيدته، أو مبتدعًا، أو من أهل المعاصي، أو
منحرفًا أو ما أشبه ذلك، أو من أهل الشعوذة والكهانة والسحر، وتعاطي
الأمور السحرية ونحوها.. فلا يجوز والحال هذه لا سؤاله ولا تمكينه.
و لا مانع من فعل العلاجات ومن
جملتها التبخير، فإن التبخير بالبخور العادي قد يكون له تأثير، إما
تأثيرًا في الجن ومردة الشياطين ونحوهم، وإما تأثيرًا في الجو، فيحدث بإذن
الله شيئًا من الصحوة ومن النشاط.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 472
قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية (ص307ج11) من (( مجموع الفتاوى)):
والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال :
من كان يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله، ويأمر الإنس بذلك، فهو من افضل أولياء الله.
من كان يستعمل الجن في أمور مباحة له، فهو كمن استعمل الإنس في ذلك.
(ج) من كان يستعملهم فيما نهي الله عنه ورسوله؛ كالشرك، وقتل المعصوم، والعدوان
عليه بما دون القتل: فإن استعان بهم على الكفر، فهو كافر، وعلى المعاصى ، فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.اهـ. ملخصاً.
وقال (ص62ج19) من (( المجموع)) : وأما سؤال الجن، وسؤال من يسألهم ، فإن
كان على وجه التصديق لهم في كل
ما يخبرون به، والتعظيم للمسئول: فهو حرام ، وإن كان ليمتحن حاله، ويختبر
باطن أمره، وعنده ما يميز به صدقه من كذبه: فهذا جائز، وذكر أدلة ذلك، ثم
قال: وكذلك إذا كان يسمع ما يقولونه، ويخبرون به عن الجن، كما يسمع
المسلمون ما يقول الكفار والفجار، ليعرفوا ما عندهم فيعتبروا به، وكما
يسمع خبر الفاسق ويتبين ويتثبت ، فلا يجزم بصدقه ولا كذبه إلا ببينة .
ثم ذكر أنه روي عن أبي موسى
الأشعري، أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن، فسأله
عنه؟ فأخبره: أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة، وفي خبر آخر: أن عمر أرسل
جيشاً، فقدم شخص إلي المدينة، فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر،
فسأل عمر عن ذلك، فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن ،
وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام اهـ.
وقال في (( كتاب النبوات)) (ص260): والجن الذين يطيعون الإنس، وتستخدمهم الإنس ثلاثة أصناف:
أعلاها: أن يأمرهم بما أمر الله به ورسله…وذكر كلاماً.
ثم قال: ومن الناس من يستخدم
من يستخدمه من الإنس في أمور مباحة، كذلك فيهم من يستخدم الجن في أمور
مباحة، لكن هؤلاء لا يخدمهم الإنس والجن إلا بعوض، مثل أن يخدموهم كما
يخدمونهم ، أو يعينوهم على بعض مقاصد، وإلا فليس أحد من الإنس والجن يفعل
شيئاً إلا لغرض، والإنس والجن إذا خدموا الرجل الصالح في بعض أغراضه
المباحة: فإما أن يكونوا مخلصين يطلبون الأجر من الله ، وإلا طلبوه منه:
إما دعاؤه لهم، وإما نفعه لهم بجاهه، أو غير ذلك.
القسم الثالث: أن يستخدم الجن في أمور محظورة، أو بأسباب محظورة، وذكر أن هذا من السحر، وذكر كلاماً كثيراً.
ثم قال(ص27): والجن المؤمنون قد يعينون المؤمنين بشيء من الخوارق، كما يعين الإنس المؤمنون للمؤمنين بما يمكنهم من الإعانة. اهـ.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يقول رحمه الله تعالى فى ( قاعدة جليلة فى التوسل والوسيلة صفحة 38 ومابعدها
[[ والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور :
أحدها :
أن يقرأ آية الكرسى بصدق ، فإذا قرأها تغيب ذلك الشخص أو ساخ فى الأرض أو
احتجب ، ولو كان رجلاً صالحاً ملكاً أو جنياً مؤمناً لم تضره آية الكرسى
.....
ومنها : أن يستعيذ بالله من الشياطين .
ومنها : أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية .
ومنها : أن يدعو الرائى لذلك ربه تبارك وتعالى ليبين له الحال .
ومنها : أن يقول لذلك الشخص : أأنت فلان ؟ ويقسم عليه بالأقسام المعظمة ، ويقرأ عليه قوارع القرآن .
إلى غير ذلك من الأسباب التى تضر الشياطين . ]] اهــ .
قصة الشيخ عبد القادر الجيلانى مع الشيطان :
(( كنت
مرة فى العبادة ، فرأيت عرشاً عظيماً وعليه نور ، فقال لى : ياعبد القادر
! أنا ربك ، وقد حللت لك ماحرمت على غيرك ، قال : فقلت له ك أنت الله الذى
لاإله إلا هو ؟ اخسأ ياعدو الله . قال : فتمزق ذلك النور وصار ظلمة ، وقال
: ياعبد القادر ! نجوت منى بفقهك فى دينك وعلمك وبمنازلاتك فى أحوالك ،
لقد فتنت بهذه القصة سبعين رجلاً ، فقيل له : كيف علمت أنه شيطان ؟ قال :
بقوله لى : حللت لك ماحرمت على غيرك ، وقد علمت أن شريعة محمد صلى الله
عليه وسلم لاتنسخ ولاتبدل ، ولأنه قال : أنا ربك ، ولم يقدر أن يقول : أنا
الله لاإله إلا أنا .. )) اهــ .
ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية فى " قاعدة جليلة " 38 وفى " مجموع الفتاوى " الجزء الأول 169 ومابعده ماصححه شيخ الاسلام ابن تيميةوقال (ص62ج19) من (( المجموع)) بما معناه
روي عن أبي موسى
الأشعري!!!!!!، أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن،
فسأله عنه؟ فأخبره: أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة، وفي خبر آخر: أن عمر أرسل
جيشاً، فقدم شخص إلي المدينة، فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر،
فسأل عمر عن ذلك، فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن ،
وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام اهـ
الاستعانة بالجن
ما حكم خدمة الجن للإنس ؟
الفتوى :
ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ
في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن
له ثلاث حالات : الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في
تبليغ الشرع، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه
في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن، أوفي المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه
يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا
للنبي، صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين،
والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون
عالما بما ينذر عابدا. الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز
بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه
الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك .
الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه
ذلك، فهذا محرم لما فية من العدوان والظلم. ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو
شركا كان أعظم وأشد .
المصدر
نداء الايمان
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
شاهد ذلك الأثر الوارد عن
عائشة - رضي الله عنها - من حديث عمرة قالت : ( اشتكت عائشة فطال شكواها ،
فقدم إنسان المدينة يتطبب ، فذهب بها بنو أخيها ، يسألونه عن وجعها ، فقال
: والله إنكم تنعتون نعت امرأة مطبوبة 0 قال : هذه امرأة مسحورة سحرتها
جارية لها 0 قالت : نعم أردت أن تموتي فأعتق 0 قالت : وكانت مدبرة ، قالت
فبيعوها في أشد العرب ملكة - أشد العرب ملكة : أي للأعراب الذين لا يحسنون
إلى المماليك - واجعلوا ثمنها في مثله ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6
/ 40 - موطأ الإمام مالك - 2 / 422 ، وعبدالرزاق في مصنفه - 10 / 183 ) 0
وقد أورد
البغوي سندا آخر للحديث مع زيادة في المتن وهو : ( أخبرنا أبو الحسن
الشيرازي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو
مصعب عن مالك ، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن ، عن أمه عمرة بنت
عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أعتقت جارية لها عن
دير منها 0 ثم أن عائشة مرضت فدخل عليها سندي فقال : إنك مطبوبة فقالت :
من طبني ؟ قال : امرأة من نعتها كذا وكذا ، وقد بال في حجرها صبي فقالت
عائشة : ادعو لي فلانة لجارية لها تخدمها ، فوجدوها في بيت جيران لها ، في
حجرها صبي قد بال 0 فقالت : حتى أغسل بول هذا الصبي فغسلته ثم جاء فقالت
لها عائشة : أسحرتني ؟ فقالت : نعم 0 فقالت : لم ؟ قالت : أحببت العتق 0
قالت عائشة : والله لا تعتقي أبدا 0 فأمرت ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب
ممن يسيء ملكتها 0 ثم ابتع بثمنها رقبة حتى أعتقها 0 ففعلت 0 قالت عمرة :
فلبثت عائشة ما شاء الله من الزمان ، ثم إنها رأت في النوم أن اغتسلي من
ثلاث أبؤر يمد بعضها بعضا فانك تشفين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
رجل يدعي الرقيا، ويقول إنه يحكم على مملكة من الجن
الشيخ مشهور حسن آل سلمان
فالرقيا الشرعية تكون دون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
بالجن المسلم وكلام شيخ الإسلام رحمه الله إنما هو محصور في الجني الذي
يأتي للإنسي ويعرض عليه خدمة أو يعرض عليه خبراً، فيمتحن فإن كان كذلك
فالحمد لله ، فبيننا وبينه دين الله.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
العنوان هل أجاز ابن تيمية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن؟
المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالملائكة والجن
التاريخ 25/05/1427هـ
السؤال
كنت قد أرسلت إليكم سؤالا أسال فيه عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن المسلم في العلاج وجاءني الرد جزاكم الله خيراً لكن كان الهدف من سؤالي هو أن بعض طلبة العلم ذكر أن ابن تيمه أجاز [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن المسلم في العلاج فهل نسبة هذا القول لابن تيمية صحيحة وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية
–رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى (13/87) "واستخدام الإنس لهم –أي للجن-
مثل استخدام الإنس للإنس بشيء:
- منهم من يستخدمهم في
المحرمات من الفواحش، والظلم، والشرك، والقول على الله بلا علم. وقد يظنون
ذلك من كرامات الصالحين. وإنما هو من أفعال الشياطين.
- ومنهم من يستخدمهم في أمور
مباحة؛ إما إحضار ماله، أو دلالة على مكان فيه مال ليس له مالك معصوم، أو
دفع من يؤذيه ونحو ذلك؛ فهذا كاستعانة الإنس بعضهم ببعض.
- والنوع الثالث: أن يستعملهم
في طاعة الله ورسوله، كما يستعمل الإنس في مثل ذلك في ذلك، فيأمرهم بما
أمر الله به ورسوله، وينهاهم عما نهاهم الله عنه ورسوله، كما يأمر الإنس
وينهاهم. وهذه حال نبينا صلى الله عليه وسلم، وحال من اتبعه، واقتدى به من
أمته وهم أفضل الخلق فإنهم يأمرون الإنس والجن بما أمرهم الله به ورسوله".
إلى أن قال (ص89): "والذين يستخدمون الجن في المباحات يشبه استخدام سليمان، لكن أعطي ملكاً لا ينبغي لأحد بعده...
ثم قال عن النبي صلى الله عليه
وسلم: "فلم يستخدم الجن أصلاً، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله، وقرأ عليهم
القرآن، وبلغهم الرسالة، وبايعهم كما فعل بالإنس" أ.هـ رحمه الله (ص89).
هذا ما وقفت عليه من كلام لابن
تيمية رحمه الله تعالى في مسألة الاستخدام أما مسألة الاستمتاع فله فيها
كلام طويل في هذا المجلد قبل هذا الموضع فليراجعه من شاء والله أعلم وصلى
الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
ابن عثيمين رحمه الله
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: أيضاً
يقلن من كان به مرضٌ ودُلّ على شخصٍ يتلو على المريض ويعطي له دواء على
حسب ما يراه حيث يقول إن فلان به كذا وعُمِل له كذا أو طاح على مكانٍ به
جنٌ فما هو الحكم في ذلك؟
الجواب :
الشيخ:
إذا كان الرجل الذي ذهب إليه من الصالحين المعروفين بالاستقامة والثبات
والأمانة فإنه لا بأس أن يذهب إليه ليقرأ عليه الأدعية المشروعة ويعطيه من
الأدوية المباحة ما ينتفع به وأما إخباره بما جرى على الشخص فهذا لا بأس
به أيضاً إذا كان الرجل المخبر من المعروفين بالصدق والإيمان والتقوى لأنه
قد يكون له صاحبٌ من الجن يخبره بما حصل والشيء المحرم الذي لا يجوز
تصديقه إذا أخبر بشيءٍ مستقبل فإن هذا لا يجوز لأنه من الكهانة والكهانة
حرام التصديق بها (ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على
محمد صلى الله عليه وسلم) فالشيء الماضي ليس غيباً لأنه مشاهدٌ معلوم
ولكنه قد يكون غيباً بالنسبة لأحدٍ دون أحد ولا يمتنع أن يعلم به أحدٌ من
الجن فيخبر به صاحبه هذا.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
حكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن
الدكتورخالد المشيقح
رقم الفتوى
25530
تاريخ الفتاوى
28/4/1429 هـ -- 2008-05-04
السؤال
عندي عدة أسئلة في العقيدة أرجو من فضيلتكم الإجابة عليها ولكم جزيل الشكر
- هل
للإستعانة المشروعة شروط يعني هل يجوز الإستعانه بالجن ؟ ولماذا يجوز
الاستعانه بالإنس إذا كان الإجابة بالنفي ؟ علما أنني قرات في زاد المعاد
أنه يجوز أن يقول من فقد ضالته ياعباد الله احبسوا
نرجو التوضيح
الاجابة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
الاستعانة بالجن قسمها بعض
العلماء إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول : أن يستعين بهم في أمور محرمة، فإن
هذا محرم، كما لو استعان بهم على إيذاء الناس في أبدانهم أو أعراضهم أو
أموالهم ونحو ذلك. القسم الثاني: أن يستعين بهم في أمور مشروعة، فإن هذا
مشروع ولاحرج فيه ، كما لو استعان بهم في ما يتعلق بالدعوة إلى الله عز
وجل ونحو ذلك. القسم الثالث : أن يستعين بهم في أمور مباحة، كفقدان ضالة
والبحث عنها فإنه مباح، وقد استدلوا على ذلك بأن الصحابة رضي الله تعالى
عنهم، لما فقدوا عمر رضي الله تعالى عنه، كانت هناك امرأة لها رئيٌّ من
الجن، فذهبوا إليها وأمروها أن تسأل هذا الجن عن مكان عمر، فأرشد إلى أنه
يسم إبل الصدقة، هذا ذكره بعض العلماء رحمهم الله، كشيخ الإسلام ابن تيميه
رحمه الله، لكن لا يستحب أن يقوم الناس بهذه الأمور؛ لأن غلبة الجهل وقلة
العلم، جعلت الناس تتوسع في هذه الأمور حتى خرجوا عن الحدود الشرعية ؛ لذا
فلا بد عند [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن الرجوع إلى أهل العلم، واستشارتهم في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكيفيتها وبم تكون ونحو ذلك،حتى لا يقع فيما حرَّم الله تعالى من الشرك وغيره
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
----------------------------------------
فهم المستعين بالجن كلام شيخ الإسلام كما فهمه ابن عثيمين إلا إن كانوا هم أعلم منه !!
استمع لهذا الرابط ..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وهذه قصة يرويها الشيخ ابن
عثيمين رحمه الله مع أحد علماء نجد استعان بالجن فى إحضار مسروقات له
قسمناها على جزئين مع الاعتذار من القارىء عن مركز التحميل المحمل بالصور
والدعايات ..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
نقل الشيخ السعدي
في طريق الوصول (ص134) قال " واستخدام الإنس للجن مثل استخدام الإنس للإنس
منهم من يستخدمهم في المحرمات ومنهم من يستخدمهم في المباحات ومنهم من
يستعملهم في طاعة الله ورسوله "
حكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن الصالحين
ابن عثيمين مرة أخرى
السؤال: بعضهم
يستعين بالجن يقول: هذا رجل صالح عندي في المسجد ويجيد القرآن (100%)،
قلنا: استعن بالله قال: لا. الجن كذلك يستعين بالجن الصالحين، كيف ندري أن
هؤلاء صالحون؟ أم لا؟
الجواب: يقول النبي صلى الله
عليه وسلم: (تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه
صدقة) فالاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه لا بأس بها، ولا حرج فيها، وأما
مسألة كذبهم أو صدقهم هذا ينظر فيه، هم على كل حال مجهولون ودعواهم أنهم
صالحون ينظر هل هو يأمر صاحبه بالخير أو بالشر، أنا بلغني أن بعض الناس
الذين فيهم الجن إذا جاء عنده في آخر الليل أيقظه ليتهجد ويساعده، فإذا
تأخر عن صلاة الجماعة أنبهه فمن هذه حالته فهي دليل على صلاحه. السائل:
بعض الذين يقرءون يقولون: أن أحد الجن تابعي فهو يعرف أحد الصحابة من
الجن؟ الشيخ: الله أعلم، هم على كل حال أعمارهم طويلة، ذكر المؤرخون أن
جنياً اجتمع بالرسول عليه الصلاة والسلام في أحد جبال مكة، وسأله فقال:
أنا كنت شاباً حين قتل قابيل هابيل. فالله أعلم، وهذا الحديث ذكره
المؤرخون، ولا أدري عن صحته شيئاً.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[/size][/size]البغوي سندا آخر للحديث مع زيادة في المتن وهو : ( أخبرنا أبو الحسن
الشيرازي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو
مصعب عن مالك ، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن ، عن أمه عمرة بنت
عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أعتقت جارية لها عن
دير منها 0 ثم أن عائشة مرضت فدخل عليها سندي فقال : إنك مطبوبة فقالت :
من طبني ؟ قال : امرأة من نعتها كذا وكذا ، وقد بال في حجرها صبي فقالت
عائشة : ادعو لي فلانة لجارية لها تخدمها ، فوجدوها في بيت جيران لها ، في
حجرها صبي قد بال 0 فقالت : حتى أغسل بول هذا الصبي فغسلته ثم جاء فقالت
لها عائشة : أسحرتني ؟ فقالت : نعم 0 فقالت : لم ؟ قالت : أحببت العتق 0
قالت عائشة : والله لا تعتقي أبدا 0 فأمرت ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب
ممن يسيء ملكتها 0 ثم ابتع بثمنها رقبة حتى أعتقها 0 ففعلت 0 قالت عمرة :
فلبثت عائشة ما شاء الله من الزمان ، ثم إنها رأت في النوم أن اغتسلي من
ثلاث أبؤر يمد بعضها بعضا فانك تشفين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
رجل يدعي الرقيا، ويقول إنه يحكم على مملكة من الجن
الشيخ مشهور حسن آل سلمان
فالرقيا الشرعية تكون دون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
بالجن المسلم وكلام شيخ الإسلام رحمه الله إنما هو محصور في الجني الذي
يأتي للإنسي ويعرض عليه خدمة أو يعرض عليه خبراً، فيمتحن فإن كان كذلك
فالحمد لله ، فبيننا وبينه دين الله.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
العنوان هل أجاز ابن تيمية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن؟
المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالملائكة والجن
التاريخ 25/05/1427هـ
السؤال
كنت قد أرسلت إليكم سؤالا أسال فيه عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن المسلم في العلاج وجاءني الرد جزاكم الله خيراً لكن كان الهدف من سؤالي هو أن بعض طلبة العلم ذكر أن ابن تيمه أجاز [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن المسلم في العلاج فهل نسبة هذا القول لابن تيمية صحيحة وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية
–رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى (13/87) "واستخدام الإنس لهم –أي للجن-
مثل استخدام الإنس للإنس بشيء:
- منهم من يستخدمهم في
المحرمات من الفواحش، والظلم، والشرك، والقول على الله بلا علم. وقد يظنون
ذلك من كرامات الصالحين. وإنما هو من أفعال الشياطين.
- ومنهم من يستخدمهم في أمور
مباحة؛ إما إحضار ماله، أو دلالة على مكان فيه مال ليس له مالك معصوم، أو
دفع من يؤذيه ونحو ذلك؛ فهذا كاستعانة الإنس بعضهم ببعض.
- والنوع الثالث: أن يستعملهم
في طاعة الله ورسوله، كما يستعمل الإنس في مثل ذلك في ذلك، فيأمرهم بما
أمر الله به ورسوله، وينهاهم عما نهاهم الله عنه ورسوله، كما يأمر الإنس
وينهاهم. وهذه حال نبينا صلى الله عليه وسلم، وحال من اتبعه، واقتدى به من
أمته وهم أفضل الخلق فإنهم يأمرون الإنس والجن بما أمرهم الله به ورسوله".
إلى أن قال (ص89): "والذين يستخدمون الجن في المباحات يشبه استخدام سليمان، لكن أعطي ملكاً لا ينبغي لأحد بعده...
ثم قال عن النبي صلى الله عليه
وسلم: "فلم يستخدم الجن أصلاً، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله، وقرأ عليهم
القرآن، وبلغهم الرسالة، وبايعهم كما فعل بالإنس" أ.هـ رحمه الله (ص89).
هذا ما وقفت عليه من كلام لابن
تيمية رحمه الله تعالى في مسألة الاستخدام أما مسألة الاستمتاع فله فيها
كلام طويل في هذا المجلد قبل هذا الموضع فليراجعه من شاء والله أعلم وصلى
الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
ابن عثيمين رحمه الله
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: أيضاً
يقلن من كان به مرضٌ ودُلّ على شخصٍ يتلو على المريض ويعطي له دواء على
حسب ما يراه حيث يقول إن فلان به كذا وعُمِل له كذا أو طاح على مكانٍ به
جنٌ فما هو الحكم في ذلك؟
الجواب :
الشيخ:
إذا كان الرجل الذي ذهب إليه من الصالحين المعروفين بالاستقامة والثبات
والأمانة فإنه لا بأس أن يذهب إليه ليقرأ عليه الأدعية المشروعة ويعطيه من
الأدوية المباحة ما ينتفع به وأما إخباره بما جرى على الشخص فهذا لا بأس
به أيضاً إذا كان الرجل المخبر من المعروفين بالصدق والإيمان والتقوى لأنه
قد يكون له صاحبٌ من الجن يخبره بما حصل والشيء المحرم الذي لا يجوز
تصديقه إذا أخبر بشيءٍ مستقبل فإن هذا لا يجوز لأنه من الكهانة والكهانة
حرام التصديق بها (ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على
محمد صلى الله عليه وسلم) فالشيء الماضي ليس غيباً لأنه مشاهدٌ معلوم
ولكنه قد يكون غيباً بالنسبة لأحدٍ دون أحد ولا يمتنع أن يعلم به أحدٌ من
الجن فيخبر به صاحبه هذا.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
حكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن
الدكتورخالد المشيقح
رقم الفتوى
25530
تاريخ الفتاوى
28/4/1429 هـ -- 2008-05-04
السؤال
عندي عدة أسئلة في العقيدة أرجو من فضيلتكم الإجابة عليها ولكم جزيل الشكر
- هل
للإستعانة المشروعة شروط يعني هل يجوز الإستعانه بالجن ؟ ولماذا يجوز
الاستعانه بالإنس إذا كان الإجابة بالنفي ؟ علما أنني قرات في زاد المعاد
أنه يجوز أن يقول من فقد ضالته ياعباد الله احبسوا
نرجو التوضيح
الاجابة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
الاستعانة بالجن قسمها بعض
العلماء إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول : أن يستعين بهم في أمور محرمة، فإن
هذا محرم، كما لو استعان بهم على إيذاء الناس في أبدانهم أو أعراضهم أو
أموالهم ونحو ذلك. القسم الثاني: أن يستعين بهم في أمور مشروعة، فإن هذا
مشروع ولاحرج فيه ، كما لو استعان بهم في ما يتعلق بالدعوة إلى الله عز
وجل ونحو ذلك. القسم الثالث : أن يستعين بهم في أمور مباحة، كفقدان ضالة
والبحث عنها فإنه مباح، وقد استدلوا على ذلك بأن الصحابة رضي الله تعالى
عنهم، لما فقدوا عمر رضي الله تعالى عنه، كانت هناك امرأة لها رئيٌّ من
الجن، فذهبوا إليها وأمروها أن تسأل هذا الجن عن مكان عمر، فأرشد إلى أنه
يسم إبل الصدقة، هذا ذكره بعض العلماء رحمهم الله، كشيخ الإسلام ابن تيميه
رحمه الله، لكن لا يستحب أن يقوم الناس بهذه الأمور؛ لأن غلبة الجهل وقلة
العلم، جعلت الناس تتوسع في هذه الأمور حتى خرجوا عن الحدود الشرعية ؛ لذا
فلا بد عند [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن الرجوع إلى أهل العلم، واستشارتهم في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكيفيتها وبم تكون ونحو ذلك،حتى لا يقع فيما حرَّم الله تعالى من الشرك وغيره
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
----------------------------------------
فهم المستعين بالجن كلام شيخ الإسلام كما فهمه ابن عثيمين إلا إن كانوا هم أعلم منه !!
استمع لهذا الرابط ..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وهذه قصة يرويها الشيخ ابن
عثيمين رحمه الله مع أحد علماء نجد استعان بالجن فى إحضار مسروقات له
قسمناها على جزئين مع الاعتذار من القارىء عن مركز التحميل المحمل بالصور
والدعايات ..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
نقل الشيخ السعدي
في طريق الوصول (ص134) قال " واستخدام الإنس للجن مثل استخدام الإنس للإنس
منهم من يستخدمهم في المحرمات ومنهم من يستخدمهم في المباحات ومنهم من
يستعملهم في طاعة الله ورسوله "
حكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجن الصالحين
ابن عثيمين مرة أخرى
السؤال: بعضهم
يستعين بالجن يقول: هذا رجل صالح عندي في المسجد ويجيد القرآن (100%)،
قلنا: استعن بالله قال: لا. الجن كذلك يستعين بالجن الصالحين، كيف ندري أن
هؤلاء صالحون؟ أم لا؟
الجواب: يقول النبي صلى الله
عليه وسلم: (تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه
صدقة) فالاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه لا بأس بها، ولا حرج فيها، وأما
مسألة كذبهم أو صدقهم هذا ينظر فيه، هم على كل حال مجهولون ودعواهم أنهم
صالحون ينظر هل هو يأمر صاحبه بالخير أو بالشر، أنا بلغني أن بعض الناس
الذين فيهم الجن إذا جاء عنده في آخر الليل أيقظه ليتهجد ويساعده، فإذا
تأخر عن صلاة الجماعة أنبهه فمن هذه حالته فهي دليل على صلاحه. السائل:
بعض الذين يقرءون يقولون: أن أحد الجن تابعي فهو يعرف أحد الصحابة من
الجن؟ الشيخ: الله أعلم، هم على كل حال أعمارهم طويلة، ذكر المؤرخون أن
جنياً اجتمع بالرسول عليه الصلاة والسلام في أحد جبال مكة، وسأله فقال:
أنا كنت شاباً حين قتل قابيل هابيل. فالله أعلم، وهذا الحديث ذكره
المؤرخون، ولا أدري عن صحته شيئاً.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة سبتمبر 16, 2011 12:04 pm عدل 1 مرات
رد: فتاوي العلماء في جواز الاستعانة بالجن المسلم
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيراً جرى على ألسنة بعض الخطباء
والوعاظ عن رجال الغيب! فهل هم أناس غائبون عن الأنظار؟ أو هم من الجن؟
وهل ثبت في بعض الروايات الصحيحة أن من ضل في الفلاة أو في الغابة أو
الصحراء أو من انفلتت دابته وضاعت عنه له أن يدعوهم أو يطلب مساعدتهم في
ذلك؟ كأن يقول : يا رجال الغيب أعينوني! أو يقول: يا عباد الله احبسوا!
أشكركم على إجابتكم فالله يجزيكم عني خيراً.
الجوابالحمد لله، من العوالم التي خلقها الله الملائكة والإنس والجن،
فأما الملائكة فهم من عالم الغيب وقد يتمثلون فيما يشاء الله، كما تمثل
جبريل لمريم بشراً سوياً، والملائكة أضيافا لإبراهيم – عليه السلام -،
وكان جبريل يأتي أحياناً إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – بصورة رجل غريب
أو بصورة دحية الكلبي، وأما الجن فهم كذلك من عالم الغيب، إلا
أنهم يسكنون مع الناس في هذه الأرض، وقد يتمثلون بصور مختلفة تارة بصورة
إنسان، وتارة بصورة حيوان، وأما إذا كانوا على خلقتهم فإن الناس لا يرونهم
كما قال سبحانه وتعالى: "إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ
لا تَرَوْنَهُمْ "[الأعراف:27]، وأما الإنس فهم من عالم الشهادة فهم
محسوسون مشاهدون، ولا يكون أحداً من الناس غائباً بحيث لا يرى في حال من
الأحوال، وعلى هذا فرجال الغيب ليسوا من الإنس بل هم من الجن، ومن الجن رجال،
كما قال سبحانه وتعالى: "وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ
بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً" [الجـن:6]، وأما من ورد
فيهم حديث "إذا أضل أحدكم دابته في فلاة فليقل: يا عباد الله احبسوا " فيحتمل أن يكون – إن صح الحديث المراد بهم الملائكة، ويحتمل أن يكون المراد بهم الجن، وفي الجن الصالحون ومن دونهم،
كما قال تعالى: "وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا"، ومنهم
المسلم والكافر، كما قال سبحانه وتعالى: "وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا
الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً
وَلا رَهَقاً وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ
فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً " [الجـن:13-14]،
فالاعتقاد أن رجال الغيب من الإنس اعتقاد باطل، والله أعلم.
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيراً جرى على ألسنة بعض الخطباء
والوعاظ عن رجال الغيب! فهل هم أناس غائبون عن الأنظار؟ أو هم من الجن؟
وهل ثبت في بعض الروايات الصحيحة أن من ضل في الفلاة أو في الغابة أو
الصحراء أو من انفلتت دابته وضاعت عنه له أن يدعوهم أو يطلب مساعدتهم في
ذلك؟ كأن يقول : يا رجال الغيب أعينوني! أو يقول: يا عباد الله احبسوا!
أشكركم على إجابتكم فالله يجزيكم عني خيراً.
الجوابالحمد لله، من العوالم التي خلقها الله الملائكة والإنس والجن،
فأما الملائكة فهم من عالم الغيب وقد يتمثلون فيما يشاء الله، كما تمثل
جبريل لمريم بشراً سوياً، والملائكة أضيافا لإبراهيم – عليه السلام -،
وكان جبريل يأتي أحياناً إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – بصورة رجل غريب
أو بصورة دحية الكلبي، وأما الجن فهم كذلك من عالم الغيب، إلا
أنهم يسكنون مع الناس في هذه الأرض، وقد يتمثلون بصور مختلفة تارة بصورة
إنسان، وتارة بصورة حيوان، وأما إذا كانوا على خلقتهم فإن الناس لا يرونهم
كما قال سبحانه وتعالى: "إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ
لا تَرَوْنَهُمْ "[الأعراف:27]، وأما الإنس فهم من عالم الشهادة فهم
محسوسون مشاهدون، ولا يكون أحداً من الناس غائباً بحيث لا يرى في حال من
الأحوال، وعلى هذا فرجال الغيب ليسوا من الإنس بل هم من الجن، ومن الجن رجال،
كما قال سبحانه وتعالى: "وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ
بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً" [الجـن:6]، وأما من ورد
فيهم حديث "إذا أضل أحدكم دابته في فلاة فليقل: يا عباد الله احبسوا " فيحتمل أن يكون – إن صح الحديث المراد بهم الملائكة، ويحتمل أن يكون المراد بهم الجن، وفي الجن الصالحون ومن دونهم،
كما قال تعالى: "وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا"، ومنهم
المسلم والكافر، كما قال سبحانه وتعالى: "وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا
الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً
وَلا رَهَقاً وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ
فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً " [الجـن:13-14]،
فالاعتقاد أن رجال الغيب من الإنس اعتقاد باطل، والله أعلم.
رد: فتاوي العلماء في جواز الاستعانة بالجن المسلم
تعليق الدكتور خالد المصلح على كلام شيخ الإسلام :
" القسم الثاني أن يكون
بمبادرة ومبادءة من الجن دون طلب، فهٰذا جائز ولا حرج على الإنسان معْ أنه
يجب عليه أن يحترس بأن لا يكون ذلك استدراجا منهم إلىٰ الوقوع في الشرك،
وما أشبه ذلك .
على كل حال رأي الشيخ -رحمه الله- في الاستعانة بالجن [size=29]واضح وهو أنه يجوز
لهم الاستعانة بهم في الأمور المباحات على أن لا يكون وسيلة ذلك محرمة؛
يعني بشرط أن لا يتوصّل للإستعانة بهم من طريق أو بطريق محرم " اهــ .
نقلاً عن موقع الألوكة لأحد طلبة العلم .[/size]
" القسم الثاني أن يكون
بمبادرة ومبادءة من الجن دون طلب، فهٰذا جائز ولا حرج على الإنسان معْ أنه
يجب عليه أن يحترس بأن لا يكون ذلك استدراجا منهم إلىٰ الوقوع في الشرك،
وما أشبه ذلك .
على كل حال رأي الشيخ -رحمه الله- في الاستعانة بالجن [size=29]واضح وهو أنه يجوز
لهم الاستعانة بهم في الأمور المباحات على أن لا يكون وسيلة ذلك محرمة؛
يعني بشرط أن لا يتوصّل للإستعانة بهم من طريق أو بطريق محرم " اهــ .
نقلاً عن موقع الألوكة لأحد طلبة العلم .[/size]
رد: فتاوي العلماء في جواز الاستعانة بالجن المسلم
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (( والكاهن: هو الذي يخبر عن
المغيبات في المستقبل ، وقد التبس على بعض
طلبة العلم فظنوا أنه كل من يخبر عن الغيب ولو فيما مضى فهو كاهن
،لكن ما مضى مما يقع في الأرض ليس غيبا بل هو غيب
نسبي مثل ما يقع في المسجد يعد غيبا بالنسبة لمن في الشارع
وليس غيبا بالنسبة لمن في المسجد وقد يتصل الإنسان بجني فيخبره
عما حدث في الأرض ولو كان بعيدا فيستخدم الجن لكن ليس على وجه
محرم فلا يسمى كاهنا لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في
المستقبل ، وقيل: الذي يخبر عما في الضمير وهو نوع من الكهانة في
الواقع إذا لم يستند إلى فراسة ثاقبة ، أما إذا كان يخبر عما في الضمير
استنادا إلى فراسة فإنه ليس من الكهانة في شئ لأن بعض الناس قد يفهم مافي
الإنسان إعتمادا على أسارير وجهه ولمحاته وإن كان لا يعلمه على وجه
التفصيل ، لكن يعلم على وجه الإجمال . فمن يخبر عما وقع في الأرض ليس من
الكهان ولكن ينظر في حاله فإذا كان غير موثوق في دينه فإننا لا نصدقه لأن
الله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
وإن كان موثوقا في دينه ونعلم أنه لا يتلبس بمحرم من شرك أو غيره للوصول
إلى
غرضه فإننا لا ندخله في الكهان الذين يحرم الرجوع إلى قولهم ومن
يخبر بأشياء وقعت في مكان ولم يطلع عليها أحد دون أن يكون موجوداً
فيه فلا يسمى كاهنا لأنه يمكن أن يكون عنده جني يخبره بغير المحرم
والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم إما محبة لله عز وجل أو لعلم
يحصله منه أو لغير ذلك )) أنتهى كلامه يرحمه الله !
من القول المفيد على كتاب التوحيد ، طبعة دار العاصمة عام 1415هـ الجزء الأول ص314 ، 315
المغيبات في المستقبل ، وقد التبس على بعض
طلبة العلم فظنوا أنه كل من يخبر عن الغيب ولو فيما مضى فهو كاهن
،لكن ما مضى مما يقع في الأرض ليس غيبا بل هو غيب
نسبي مثل ما يقع في المسجد يعد غيبا بالنسبة لمن في الشارع
وليس غيبا بالنسبة لمن في المسجد وقد يتصل الإنسان بجني فيخبره
عما حدث في الأرض ولو كان بعيدا فيستخدم الجن لكن ليس على وجه
محرم فلا يسمى كاهنا لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في
المستقبل ، وقيل: الذي يخبر عما في الضمير وهو نوع من الكهانة في
الواقع إذا لم يستند إلى فراسة ثاقبة ، أما إذا كان يخبر عما في الضمير
استنادا إلى فراسة فإنه ليس من الكهانة في شئ لأن بعض الناس قد يفهم مافي
الإنسان إعتمادا على أسارير وجهه ولمحاته وإن كان لا يعلمه على وجه
التفصيل ، لكن يعلم على وجه الإجمال . فمن يخبر عما وقع في الأرض ليس من
الكهان ولكن ينظر في حاله فإذا كان غير موثوق في دينه فإننا لا نصدقه لأن
الله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
وإن كان موثوقا في دينه ونعلم أنه لا يتلبس بمحرم من شرك أو غيره للوصول
إلى
غرضه فإننا لا ندخله في الكهان الذين يحرم الرجوع إلى قولهم ومن
يخبر بأشياء وقعت في مكان ولم يطلع عليها أحد دون أن يكون موجوداً
فيه فلا يسمى كاهنا لأنه يمكن أن يكون عنده جني يخبره بغير المحرم
والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم إما محبة لله عز وجل أو لعلم
يحصله منه أو لغير ذلك )) أنتهى كلامه يرحمه الله !
من القول المفيد على كتاب التوحيد ، طبعة دار العاصمة عام 1415هـ الجزء الأول ص314 ، 315
رد: فتاوي العلماء في جواز الاستعانة بالجن المسلم
قال
الشيخ سلطان بن عبد الرحمن العيد في كتابه نصرة اهل السنة والايمان للشيخ
عبد المحسن العبيكان والرد على اهل الجهل والعدوان(حوار مع بدر بن طامي)
صفحة16
لما كان الأخ بدر لم يبحث هذه المسألة بحثا علمياً، ولم يحرر أدلة الفريقين، ولما كان مقصده من الردِّ
-فيما يظهر - غير حميد : وقع في ردِّه غرائب وشواذ وتهويلات، ومن ذلك :
١ - ما ذكره (ص ٧) عن حوار جريدة عكاظ مع الشيخ العبيكان، قال:"ورأيت فيه
كلاماً خطيرا للغاية؛ فيه مساس بجناب التوحيد، والخلط في بعض المسائل
الفرعية".
أقول: الكلام الخطير، والذي فيه مساس بالعقيدة – كما ذكره - فتشت عنه في ذلك الحوار، وغلب
على ظني أنه قوله في مسألة الاستعانة بالجن، ولي مع ذلك وقفات :
أولا : ذكر الشيخ العبيكان أن هذه المسألة تكلم عنها شيخ الإسلام ابن تيمية، وفصَّل فيها،
وأنه قائل بما قال به شيخ الإسلام.
فهل شيخ الإسلام أتى "بكلام خطير فيه مساس بجناب التوحيد" ؟! أم أن ذلك مختصٌ بالشيخ
العبيكان ؟!
ثانيا : أن الشيخ العبيكان قيَّد الاستعانة في المقال بقوله:" وأما الصالحون منهم فقد يأتون
لبعض الصالحين من البشر ويعينونهم، فهم يعرضون (لاحظ) خدماتهم عليهم".
ألا ترى يا بدر أن هذا الكلام موافق لقولك (ص ٥٥ ) عن استخدام الجن:"وإنما حصل ذلك
عرضا (لاحظ) من غير استشراف لمثل هذا ولا تعمد له".فما الفرق بين قولك (عرضاً ) وقول الشيخ العبيكان – الخطير للغاية! - (يعرضون) ؟!
ثالثا : ما ذكرته (ص ٣١ ) من أباطيل دجال الحجاز أنه يناديهم بأسماء غريبة، وقلت (ص ٣٧
"وكذاب الحجاز الذي يبرر له العبيكان فعله وأشباهه، يسأل جنه في كل حالات علاجه للمرض".
أقول: ألصقت – عفا الله عنك - هذه الأباطيل بالشيخ عبد المحسن، مع أنه قيدَّ الاستعانة كما
قيدتها أنت "بالعرض" فقط فأين الخطورة ؟!
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الشيخ سلطان بن عبد الرحمن العيد في كتابه نصرة اهل السنة والايمان للشيخ
عبد المحسن العبيكان والرد على اهل الجهل والعدوان(حوار مع بدر بن طامي)
صفحة16
لما كان الأخ بدر لم يبحث هذه المسألة بحثا علمياً، ولم يحرر أدلة الفريقين، ولما كان مقصده من الردِّ
-فيما يظهر - غير حميد : وقع في ردِّه غرائب وشواذ وتهويلات، ومن ذلك :
١ - ما ذكره (ص ٧) عن حوار جريدة عكاظ مع الشيخ العبيكان، قال:"ورأيت فيه
كلاماً خطيرا للغاية؛ فيه مساس بجناب التوحيد، والخلط في بعض المسائل
الفرعية".
أقول: الكلام الخطير، والذي فيه مساس بالعقيدة – كما ذكره - فتشت عنه في ذلك الحوار، وغلب
على ظني أنه قوله في مسألة الاستعانة بالجن، ولي مع ذلك وقفات :
أولا : ذكر الشيخ العبيكان أن هذه المسألة تكلم عنها شيخ الإسلام ابن تيمية، وفصَّل فيها،
وأنه قائل بما قال به شيخ الإسلام.
فهل شيخ الإسلام أتى "بكلام خطير فيه مساس بجناب التوحيد" ؟! أم أن ذلك مختصٌ بالشيخ
العبيكان ؟!
ثانيا : أن الشيخ العبيكان قيَّد الاستعانة في المقال بقوله:" وأما الصالحون منهم فقد يأتون
لبعض الصالحين من البشر ويعينونهم، فهم يعرضون (لاحظ) خدماتهم عليهم".
ألا ترى يا بدر أن هذا الكلام موافق لقولك (ص ٥٥ ) عن استخدام الجن:"وإنما حصل ذلك
عرضا (لاحظ) من غير استشراف لمثل هذا ولا تعمد له".فما الفرق بين قولك (عرضاً ) وقول الشيخ العبيكان – الخطير للغاية! - (يعرضون) ؟!
ثالثا : ما ذكرته (ص ٣١ ) من أباطيل دجال الحجاز أنه يناديهم بأسماء غريبة، وقلت (ص ٣٧
"وكذاب الحجاز الذي يبرر له العبيكان فعله وأشباهه، يسأل جنه في كل حالات علاجه للمرض".
أقول: ألصقت – عفا الله عنك - هذه الأباطيل بالشيخ عبد المحسن، مع أنه قيدَّ الاستعانة كما
قيدتها أنت "بالعرض" فقط فأين الخطورة ؟!
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
رد: فتاوي العلماء في جواز الاستعانة بالجن المسلم
قال الشيخ عبـداللـه بن صــالح العبـيــد في
بحثه
الرقى الشرعيةووسائلها توقيفية أم اجتهادية
ألا يستخدم فيها الجن،فإن هذا باب مجهول لا ينضبط، فاستخدامهم وسائل في الرقى يمنع سداً للذريعة. نعم
قديجوز استخدامهم عند الحاجة والضرورة في أمورٍ قد يقدّرها العلماء
المخلصون ؛لأن "ماحرّم سدّاً للذريعة يباح للمصلحة الراجحة"!!!!!!!!!
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][/font][/b][/size][/font]
يتبع ان شاء الله
بحثه
الرقى الشرعيةووسائلها توقيفية أم اجتهادية
ألا يستخدم فيها الجن،فإن هذا باب مجهول لا ينضبط، فاستخدامهم وسائل في الرقى يمنع سداً للذريعة. نعم
قديجوز استخدامهم عند الحاجة والضرورة في أمورٍ قد يقدّرها العلماء
المخلصون ؛لأن "ماحرّم سدّاً للذريعة يباح للمصلحة الراجحة"!!!!!!!!!
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][/font][/b][/size][/font]
يتبع ان شاء الله
أدلة القائلين بالحرمة والجواب عليها !
الدليل الأول :
يقول تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 )
الجواب :
هذه استعاذة وليست استعانة والفرق بينهما واضح جلى لايخفى على طالب علم ، فالاستعاذة لاتكون إلا بالله أما الاستعانة بغير الله فيما يقدر عليه المخلوق فهى جائزة .
فلايستعاذ بالجنى من الجنى إنما يستعان بالجنى على الجنى ولاينافى هذا استعانتى بالله وتوكلى عليه ، فالاستعانة بالجنى هى نظير الاستعانة بالإنسى بلا فرق ومن فرّ ق بينهما فعليه الدليل !
الدليل الثانى :
يقول تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنْ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِى أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) ( سورة الأنعام – الآية 128 )
فهذا استمتاع محرم كما هو فى الاية !
الجواب :
نقول " هذا لايدل على امتناع الاستعانة بالجن على وجه جائز لأنه قال بعد الآية { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } فدل ذلك على أنه إذا كان هناك ظلم تعاون عليه الإنس والجن فهذا هو الحرام أما إذا ( كلمة غير مفهومة ) ظلم وفيه مصلحة فلابأس إن شاء الله " اهــ .
الدليل الثالث :
دعوة سليمان عليه السلام ( ربّ اغفرلى وهب لي ملكاً لاينبغي لأحد من بعدي) فمن استعان بهم واستخدمهم فقد نازع سليمان فى ملكه !!
الجواب :
والذى يدّعى حبس الجن فى الجسد قد نازع من ؟وهم من أكابر المحذرين من الاستعانة والطاعنين فى أهلها !!!
ثم تصرف النبى الملك فى الجن ليس هو تصرف العبد الفقير فيهم .
فالأول لامجال أن يمتنعوا عن طاعته وتنفيذ أمره حيث أن له سلطان ـ بأمر الله ـ عليهم ( وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ ) أما الثانى فهو مخيرون معه وليسوا مسيّرين ولاسلطان له عليهم والفرق واضح لمن أنصف !!!
اعتراض :
يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه ـ لعنة الله ـ ، وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة؛فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه ، لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم ، فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر ، فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة .
الجواب :
أمرنا الله أن نتعوّذ من شر النفاثات فى العقد !
فمن المقصود ؟
المقصود هو كل ساحرة وساحرة وليس المقصود الراقى الذى ينفث لينفع الناس !!!
فهل نترك النفث حتى لانتشبه بهم ؟!!
وقال أحد السلف " لايحل السحر إلا ساحر " فهل نترك حلّ السحر حتى لانكون سحرة ؟
فالساحر هنا ينفث فى العقدة ليحكمها والمعالج ينفث فى العقدة ليحلها وكلاهما نفث مع اختلاف النية ، فالأول ساحر يكفر بنفثه والثانى راقٍ يؤجر على نفثه ، فالساحر يتعامل مع الجن للإضرار والإفساد والمعالج يتعامل مع الجن للتصحيح والإرشاد !!!
هل تماثل بين رجلين أحدهما يؤمن بأن للجن علوم سببية كما هي لنا وإن اختلفت من حيث النوع والكم ، وأنهم قادرون على النفع بما وضع الله في هذه الأسباب من قوة ، وآخر يعتقد بأن الجن هم قادرون على تحريك الأقدار وتسييرها حيث يريدون ؟
والله لايستويان حتى تشيب مفارق الغربان !!
والله أعلم .
شبهة :
- "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" (رواه مسلم في صحيحه).
- "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" (رواه أبوداود).
وهو حاله ـ أى المستعين ـ كـ حال الكاهن أو العراف بل إن رأيي عدم سؤاله أو الحديث معه ..
رد الشبهة :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
(( والكاهن : هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل . وقد التبس على بعض طلبة العلم فظنوا أنه كل من يخبر عن الغيب ولو فيما مضى فهو كاهن ، لكن ما مضى مما يقع في الأرض ليس غيبا بل هو غيب نسبي مثل ما يقع في المسجد يعد غيبا بالنسبة لمن في الشارع وليس غيباً بالنسبة لمن في المسجد وقد يتصل الإنسان بجني فيخبره عما حدث في الأرض ولو كان بعيداً فيستخدم الجن لكن ليس على وجه محرم فلا يسمى كاهنا لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في المستقبل وقيل : الذي يخبر عما في الضمير وهو نوع من الكهانة في الواقع إذا لم يستند إلى فراسة ثاقبة ، أما إذا كان يخبر عما في الضمير استناداً إلى فراسة فإنه ليس من الكهانة في شئ لأن بعض الناس قد يفهم مافي الإنسان اعتماداً على أسارير وجهه ولمحاته وإن كان لا يعلمه على وجه التفصيل ، لكن يعلمه على وجه الإجمال . فمن يخبر عما وقع في الأرض ليس من الكهان ولكن ينظر في حاله فإذا كان غير موثوق في دينه فإننا لا نصدقه لأن الله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) وإن كان موثوقاً في دينه ونعلم أنه لا يتلبس بمحرم من شرك أو غيره للوصول إلى غرضه فإننا لا ندخله في الكهان الذين يحرم الرجوع إلى قولهم ومن
يخبر بأشياء وقعت في مكان ولم يطلع عليها أحد دون أن يكون موجوداً فيه فلا يسمى كاهناً لأنه يمكن أن يكون عنده جني يخبره بغير المحرم والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم إما محبة لله عز وجل أو لعلم يحصله منه أو لغير ذلك )) انتهى كلامه يرحمه الله .
من القول المفيد على كتاب التوحيد ، طبعة دار العاصمة عام 1415هـ الجزء الأول ص314،315
قد يقول قائل :
(( وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في أمس الحاجة الى من يعينه في أمور القتال وكشف أسرار الأعداء ولم يستخدم أحداً من مسلمي الجن في ذلك وتذكرون إرساله لحذيفة رضي الله عنه في تلك الليلة الباردة فأين الجن من ذلك ؟ فإذا كان الداعي الى استعمال الجن والحاجة قائمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مع الإمكانية ولم يستعملهم فدل على أن استعمالهم بعده غير مشروع )) اهــ .
نقول موقنين بنصر الله وتأييده :
1 ) يقول شيخ الإسلام :
(( .. فلم يستخدم الجن أصلاً لكن دعاهم الى الايمان بالله وقرأ عليهم القرآن وبلغهم الرسالة وبايعهم كما فعل بالانس والذى أوتيه صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان فإنه استعمل الجن والانس فى عبادة الله وحده وسعادتهم فى الدنيا والآخرة لا لغرض يرجع اليه الا ابتغاء وجه الله وطلب مرضاته واختار أن يكون عبداً رسولاً على أن يكون نبيا ملكاً فداود وسليمان ويوسف أنبياء ملوك وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد رسل عبيد فهو أفضل كفضل السابقين المقربين على الأبرار أصحاب اليمين ... )) اهــ . من مجموع الفتاوى ج 13 ص 89 .
يتضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحث عن الأكمل فاختار أن يكون عبداً رسولاً لاأن يكون نبياً ملكاً لالأن التعامل معهم كان محرماً .
وهذا لايمنع أن من بعده يستفيدون من الجن فى أمور مباحة ويتعانون معهم على البر والتقوى .
ولترسيخ ذلك يقول شيخ الإسلام :
(( .. والخوارق ثلاثة أنواع إما أن تعين صاحبها على البر والتقوى فهذه أحوال نبينا ومن أتبعه خوارقهم لحجة في الدين أو حاجة للمسلمين والثاني أن تعينهم على مباحات كمن تعينه الجن على قضاء حوائجه المباحة فهذا متوسط وخوارقه لا ترفعه ولا تخفضه وهذا يشبه تسخير الجن لسليمان والأول مثل إرسال نبينا إلى الجن يدعوهم إلى الإيمان فهذا أكمل من استخدام الجن في بعض الأمور المباحة كاستخدام سليمان لهم في محاريب وتماثيل وجفان كالجوابي وقدور راسيات ... )) من النبوات 1/11ـ12
فمسألة الهدى هى حجة من لاحجة له وترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمور لايعنى حرمتها لاسيما ماكان فى باب الأشياء والتعاملات والطب والتداوى وكذلك أصحابه من بعده .
والصحابة تركوا الاستعانة بالمخلوقين مع حاجتهم إليهم حتى أن أحدهم كان ينزل من فوق ناقته لأخذ سوطه وهذا مثل هذا .
و بعض أهل العلم صحّحوا أثر أبى موسى الأشعرى فى استعانته بمن لديه رئى من الجن ليعرف مكان عمر رضى الله عنه .
ثم هناك أمور لم يكن عليها فعل السلف ولاهديهم مع عظيم حاجتهم لذلك لاسيما أنهم يعيشون بين ظهرانى اليهود أعتى السحرة
فهل كان هناك خصوصية لفلان وعلاّن كعمر رضى الله عنه أو أبىّ بن كعب رضى الله عنه وهل كان هناك لافتات وفلاشات وعيادات ومواعيد ودكاكين ووصفات وخلطات يعلن عنها وتباع بمبالغ باهضة ؟ وهل كان هناك تزاحماً على بيت أبى سعيد الخدرى أو غيره ؟ وهل جعلوا مقراً للرقية ترده النساء والرجال ويتزاحمون فيه ؟ وهل كانوا ديدنهم الاستشفاء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب المقام المحمود والحوض المورود والدعوة المستجابة ؟
يقول تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 )
الجواب :
هذه استعاذة وليست استعانة والفرق بينهما واضح جلى لايخفى على طالب علم ، فالاستعاذة لاتكون إلا بالله أما الاستعانة بغير الله فيما يقدر عليه المخلوق فهى جائزة .
فلايستعاذ بالجنى من الجنى إنما يستعان بالجنى على الجنى ولاينافى هذا استعانتى بالله وتوكلى عليه ، فالاستعانة بالجنى هى نظير الاستعانة بالإنسى بلا فرق ومن فرّ ق بينهما فعليه الدليل !
الدليل الثانى :
يقول تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنْ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِى أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) ( سورة الأنعام – الآية 128 )
فهذا استمتاع محرم كما هو فى الاية !
الجواب :
نقول " هذا لايدل على امتناع الاستعانة بالجن على وجه جائز لأنه قال بعد الآية { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } فدل ذلك على أنه إذا كان هناك ظلم تعاون عليه الإنس والجن فهذا هو الحرام أما إذا ( كلمة غير مفهومة ) ظلم وفيه مصلحة فلابأس إن شاء الله " اهــ .
الدليل الثالث :
دعوة سليمان عليه السلام ( ربّ اغفرلى وهب لي ملكاً لاينبغي لأحد من بعدي) فمن استعان بهم واستخدمهم فقد نازع سليمان فى ملكه !!
الجواب :
والذى يدّعى حبس الجن فى الجسد قد نازع من ؟وهم من أكابر المحذرين من الاستعانة والطاعنين فى أهلها !!!
ثم تصرف النبى الملك فى الجن ليس هو تصرف العبد الفقير فيهم .
فالأول لامجال أن يمتنعوا عن طاعته وتنفيذ أمره حيث أن له سلطان ـ بأمر الله ـ عليهم ( وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ ) أما الثانى فهو مخيرون معه وليسوا مسيّرين ولاسلطان له عليهم والفرق واضح لمن أنصف !!!
اعتراض :
يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه ـ لعنة الله ـ ، وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة؛فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه ، لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم ، فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر ، فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة .
الجواب :
أمرنا الله أن نتعوّذ من شر النفاثات فى العقد !
فمن المقصود ؟
المقصود هو كل ساحرة وساحرة وليس المقصود الراقى الذى ينفث لينفع الناس !!!
فهل نترك النفث حتى لانتشبه بهم ؟!!
وقال أحد السلف " لايحل السحر إلا ساحر " فهل نترك حلّ السحر حتى لانكون سحرة ؟
فالساحر هنا ينفث فى العقدة ليحكمها والمعالج ينفث فى العقدة ليحلها وكلاهما نفث مع اختلاف النية ، فالأول ساحر يكفر بنفثه والثانى راقٍ يؤجر على نفثه ، فالساحر يتعامل مع الجن للإضرار والإفساد والمعالج يتعامل مع الجن للتصحيح والإرشاد !!!
هل تماثل بين رجلين أحدهما يؤمن بأن للجن علوم سببية كما هي لنا وإن اختلفت من حيث النوع والكم ، وأنهم قادرون على النفع بما وضع الله في هذه الأسباب من قوة ، وآخر يعتقد بأن الجن هم قادرون على تحريك الأقدار وتسييرها حيث يريدون ؟
والله لايستويان حتى تشيب مفارق الغربان !!
والله أعلم .
شبهة :
- "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" (رواه مسلم في صحيحه).
- "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" (رواه أبوداود).
وهو حاله ـ أى المستعين ـ كـ حال الكاهن أو العراف بل إن رأيي عدم سؤاله أو الحديث معه ..
رد الشبهة :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
(( والكاهن : هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل . وقد التبس على بعض طلبة العلم فظنوا أنه كل من يخبر عن الغيب ولو فيما مضى فهو كاهن ، لكن ما مضى مما يقع في الأرض ليس غيبا بل هو غيب نسبي مثل ما يقع في المسجد يعد غيبا بالنسبة لمن في الشارع وليس غيباً بالنسبة لمن في المسجد وقد يتصل الإنسان بجني فيخبره عما حدث في الأرض ولو كان بعيداً فيستخدم الجن لكن ليس على وجه محرم فلا يسمى كاهنا لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في المستقبل وقيل : الذي يخبر عما في الضمير وهو نوع من الكهانة في الواقع إذا لم يستند إلى فراسة ثاقبة ، أما إذا كان يخبر عما في الضمير استناداً إلى فراسة فإنه ليس من الكهانة في شئ لأن بعض الناس قد يفهم مافي الإنسان اعتماداً على أسارير وجهه ولمحاته وإن كان لا يعلمه على وجه التفصيل ، لكن يعلمه على وجه الإجمال . فمن يخبر عما وقع في الأرض ليس من الكهان ولكن ينظر في حاله فإذا كان غير موثوق في دينه فإننا لا نصدقه لأن الله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) وإن كان موثوقاً في دينه ونعلم أنه لا يتلبس بمحرم من شرك أو غيره للوصول إلى غرضه فإننا لا ندخله في الكهان الذين يحرم الرجوع إلى قولهم ومن
يخبر بأشياء وقعت في مكان ولم يطلع عليها أحد دون أن يكون موجوداً فيه فلا يسمى كاهناً لأنه يمكن أن يكون عنده جني يخبره بغير المحرم والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم إما محبة لله عز وجل أو لعلم يحصله منه أو لغير ذلك )) انتهى كلامه يرحمه الله .
من القول المفيد على كتاب التوحيد ، طبعة دار العاصمة عام 1415هـ الجزء الأول ص314،315
قد يقول قائل :
(( وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في أمس الحاجة الى من يعينه في أمور القتال وكشف أسرار الأعداء ولم يستخدم أحداً من مسلمي الجن في ذلك وتذكرون إرساله لحذيفة رضي الله عنه في تلك الليلة الباردة فأين الجن من ذلك ؟ فإذا كان الداعي الى استعمال الجن والحاجة قائمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مع الإمكانية ولم يستعملهم فدل على أن استعمالهم بعده غير مشروع )) اهــ .
نقول موقنين بنصر الله وتأييده :
1 ) يقول شيخ الإسلام :
(( .. فلم يستخدم الجن أصلاً لكن دعاهم الى الايمان بالله وقرأ عليهم القرآن وبلغهم الرسالة وبايعهم كما فعل بالانس والذى أوتيه صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان فإنه استعمل الجن والانس فى عبادة الله وحده وسعادتهم فى الدنيا والآخرة لا لغرض يرجع اليه الا ابتغاء وجه الله وطلب مرضاته واختار أن يكون عبداً رسولاً على أن يكون نبيا ملكاً فداود وسليمان ويوسف أنبياء ملوك وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد رسل عبيد فهو أفضل كفضل السابقين المقربين على الأبرار أصحاب اليمين ... )) اهــ . من مجموع الفتاوى ج 13 ص 89 .
يتضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحث عن الأكمل فاختار أن يكون عبداً رسولاً لاأن يكون نبياً ملكاً لالأن التعامل معهم كان محرماً .
وهذا لايمنع أن من بعده يستفيدون من الجن فى أمور مباحة ويتعانون معهم على البر والتقوى .
ولترسيخ ذلك يقول شيخ الإسلام :
(( .. والخوارق ثلاثة أنواع إما أن تعين صاحبها على البر والتقوى فهذه أحوال نبينا ومن أتبعه خوارقهم لحجة في الدين أو حاجة للمسلمين والثاني أن تعينهم على مباحات كمن تعينه الجن على قضاء حوائجه المباحة فهذا متوسط وخوارقه لا ترفعه ولا تخفضه وهذا يشبه تسخير الجن لسليمان والأول مثل إرسال نبينا إلى الجن يدعوهم إلى الإيمان فهذا أكمل من استخدام الجن في بعض الأمور المباحة كاستخدام سليمان لهم في محاريب وتماثيل وجفان كالجوابي وقدور راسيات ... )) من النبوات 1/11ـ12
فمسألة الهدى هى حجة من لاحجة له وترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمور لايعنى حرمتها لاسيما ماكان فى باب الأشياء والتعاملات والطب والتداوى وكذلك أصحابه من بعده .
والصحابة تركوا الاستعانة بالمخلوقين مع حاجتهم إليهم حتى أن أحدهم كان ينزل من فوق ناقته لأخذ سوطه وهذا مثل هذا .
و بعض أهل العلم صحّحوا أثر أبى موسى الأشعرى فى استعانته بمن لديه رئى من الجن ليعرف مكان عمر رضى الله عنه .
ثم هناك أمور لم يكن عليها فعل السلف ولاهديهم مع عظيم حاجتهم لذلك لاسيما أنهم يعيشون بين ظهرانى اليهود أعتى السحرة
فهل كان هناك خصوصية لفلان وعلاّن كعمر رضى الله عنه أو أبىّ بن كعب رضى الله عنه وهل كان هناك لافتات وفلاشات وعيادات ومواعيد ودكاكين ووصفات وخلطات يعلن عنها وتباع بمبالغ باهضة ؟ وهل كان هناك تزاحماً على بيت أبى سعيد الخدرى أو غيره ؟ وهل جعلوا مقراً للرقية ترده النساء والرجال ويتزاحمون فيه ؟ وهل كانوا ديدنهم الاستشفاء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب المقام المحمود والحوض المورود والدعوة المستجابة ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى