الدرر واليواقيت في شرح متن الورقات (1)
صفحة 1 من اصل 1
الدرر واليواقيت في شرح متن الورقات (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أظهر بدائع مصنوعاته على أحسن نظام، وخص من بينها من شاء بمزيد الطول والإنعام، ووفقه وهداه إلى دين الإسلام، وأرشده إلى طريق معرفة الاستنباط لقواعد الأحكام، لمباشرة الحلال وتجنب الحرام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والإكرام، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المفضل على جميع الأنام، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه الغرّ الكرام، وبعد..فهذا شرح متوسط لمتن "الورقات" لامام الحرمين الشريفين؛ ابي المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن حيويه الجويني السنبسي الطائي النيسابوري المتوفي سنة (478هـ) رحمه الله تعالى؛ في علم أصول الفقه، وقبل أن نشرع في المقصود، فلا بد لنا من مقدمة في التعريف بمتن الورقات ومؤلفه – رحمه الله -، فنقول مستعينين بالله العظيم ومتوكلين عليه:
1 – متن الورقات
ــــــــــــــــــــــــــــ
مما لا يشك فيه أحد؛ ان نسبة الكتاب الى المؤلف متواترة ومن المسلمات عند العلماء ، وهو أشهر من نار على علم، لهذا فلسنا بحاجة لذكر الادلة على ذلك.
ومتن "الورقات" في اصول الفقه، كتاب مختصر جدا، ألفه الامام الجويني للمبتدئين، ومع ذلك فقد انتفع به خلق كثير، ويندر أن تجد طالب علم لم يدرسه، فهو تذكرة للمبتدئ وتبصرة للمنتهي وفاتحة علم أصول الفقه، وقد احتوى الكتاب مع صغر حجمه على أهم مباحث "أصول الفقه" فانه تكلم فيه مؤلفه على عشرين بابا من ابواب أصول الفقه بعد المقدمة كما سيأتي – إن شاء الله - ومدحه العلامة الحطاب في قرة العين (ص:3) فقال: "كتابٌ صَغُرَ حجمُه وكثُر علمُه وعَظُمَ نفعُه وظَهَرَتْ بركته".اهـ وقال ابن قاوان في (التحقيقات في شرح الورقات) (ص:73) ت: الدكتور الشريف سعد؛ ما نصه: (وكان أحسن ما صنف فيه [ أي: أصول الفقه ] وأنفع للمبتدئ من المختصرات، وأجمع وأنقح وألخص لما في المطولات، ورقات إمام ... الحرمين ) .اهـ .
ولمتن الورقات شروح كثيرة وتعليقات وحواش منها:
1 ـ " شرح الورقات " للشيخ تاج الدين عبد الرحمن بن إبراهيم الفركاح المتوفي سنة (690هـ) رحمه الله تعالى
2 ـ شرح الإمام جلال الدين أبي عبد الله أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم المحلي الشافعي المتوفي سنة (864هـ) رحمه الله تعالى، قال فيه العلامة الحطاب:
" ومن أحسنِ شروحِه شرحُ شيخِ شيوخنا العلامة المفيد جلال الدين أبي عبد الله محمَّد بن أحمد المَحَلِّي الشافعيّ، فإنَّه كثيرُ الفوائد والنكت، اشتغلَ به الطلبةُ وانتفعوا به، إلا أنَّه لفرط الإيجاز قَارَبَ أن يكون من جملة الألغاز، فلا يُهْتَدَى لفوائده إلا بتعبٍ وعنايةٍ.اهـ
3 - " الأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات في أصول الفقه " للشيخ شمس الدين محمد بن عثمان بن علي المارديني الشافعي المتوفي سنة (871هـ) رحمه الله تعالى.
4 - شرح الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفى سنة (879 هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " التحقيقات في شرح الورقات " للشيخ العلامة الحسين بن أحمد بن محمد الكيلاني الشافعي المكي المعروف بابن قاوان، المتوفي سنة (889هـ) رحمه الله تعالى.
6 - ـ شرح الشيخ كمال الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن إمام الكاملية المتوفي سنة (874هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح مختصر.
7 - " غاية المرام في شرح مقدمة الإمام " للشيخ أحمد بن عمر بن زكريا التلمساني الشافعي المتوفي سنة (900هـ) رحمه الله تعالى.
8 - " قرة العين في شرح ورقات إمام الحرمين " تأليف الشيخ العلامة محمد بن محمد الرعيني المعروف بالحطاب المتوفي سنة (954هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح مستقل، وشرح لشرح المحلي.
9 - " الشرح الكبير على الورقات وشرحها للمحلي" للشيخ شهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي المصري الشافعي المتوفي سنة (992هـ) رحمه الله تعالى، وهو شرح مطول في مجلدين.
10 - " الشرح الصغير على الورقات وشرحها للمحلي " لشهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي السابق الذكر لخصه من شرحه الكبير المتقدم، طبع بهامش كتاب " إرشاد الفحول للشوكاني " المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر الطبعة الأولى سنة (1356هـ) .
11 - " الثمرات على الورقات " وهي تعليقات على الورقات وعلى شرحها للمحلي، تأليف الشيخ خضر بن محمد اللجمي، طبعت في مطبعة الدباغ بحماة نشر وتوزيع مكتبة الغزالي ومكتبة ابن الفارض بحماة دون تاريخ.
12 - " شرح النجاري " للشيخ علي بن أحمد النجاري الشعراني الشافعي المتوفي بعد سنة (970هـ) رحمه الله تعالى.
13 - (جامع المتفرقات من فوائد الورقات) لإبراهيم بن أحمد بن الملا الحنفي المتوفى سنة (1030 هـ)، رحمه الله، وهو شرح مطوّل وله: (التحارير والملحقات والتقارير المحققات) وهو شرح متوسط، وله: (كفاية الرقاة إلى عرف الورقات) شرح مختصر.
14 - حاشية القيلوبي على شرح المحلي لأحمد بن احمد القيلوبي المتوفى سنة (1069 هـ) رحمه الله.
15 - حاشية على شرح العبادي الصغير لنور الدين علي الشبراملسي المتوفى سنة (1078 هـ) رحمه الله
16 - " حاشية الدمياطي على شرح الورقات " للشيخ أحمد بن محمد الدمياطي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى.
17 - " حاشية النفحات على شرح الورقات " تأليف الشيخ أحمد بن عبد اللطيف الخطيب الجاوي الشافعي، وهي حاشية مطولة بلغت صفحاتها (184) صفحة.
18 - حاشية الشيخ محمد بن عبادة العدوي المالكي المتوفي سنة (1193هـ) رحمه الله تعالى.
19 - " التعليقات على متن الورقات " للشيخ عبد الرحمن بن حمد بن محمد الجطيلي المتوفي سنة (1406هـ) رحمه الله تعالى
20 - " غاية المأمول في شرح ورقات الأصول " للعلامة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن حمزة الرملي المتوفي سنة (957هـ) رحمه الله تعالى
وقد نظمه جماعة من العلماء منهم:
1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن موسى بن رمضان بن عميرة الشهير بالعمريطي الشافعي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى في (211) بيتا اشتهر هذا النظم باسم "تسهيل الطرقات في نظم الورقات".
ومن شروح هذا النظم:
شرح الشيخ عبد الحميد بن محمد علي قدس الشافعي المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى، وسمى شرحه: " لطائف الإشارات على تسهيل الطرقات لنظم الوقات في الأصول الفقهية"، وقد اختصره الشيخ وائل بن حمدي بن محمد غيث، وسماه: " الفتوحات في اختصار شرح نظم الورقات ".
2 - شهاب الدين أحمد بن محمد الطوفي المتوفى سنة (893 هـ) رحمه الله تعالى .
3 - محمد بن إبراهيم المفضل اليمني المتوفى سنة (1085 هـ) رحمه الله تعالى .
4 - محمد بن قاسم بن زاكور الفاسي المالكي المتوفى سنة (1120 هـ) رحمه الله تعالى .
5 - أبو بكر بن أبي القاسم بن احمد الحسيني اليمني المتوفى سنة (1035 هـ) رحمه الله تعالى .
6 - الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي المسيلي الجزائري المتوفي سنة (1339هـ) رحمه الله تعالى، وسماه: " سلم الوصول إلى الضروري من علم الأصول ".
7 – محمد مصطفى ماء العينين المغربي المتوفى سنة (1328 هـ).
وبعد فان من هذه الشروحات والتعليقات والحواشي والمنظومات يظهر عظم هذا المتن المختصر الذي تلقاه العلماء والطلاب بالقبول والاجلال والاكرام شرحا ونظما وتدريسا وحفظا وتحقيقا حتى أصبح من أشهر المختصرات التي ألفت في علم أصول الفقه، فرحم الله مؤلفه رحمة واسعة، وجزاه عنا خير الجزاء، وجعله في ميزان حسناته.
ترجمة موجزة لمؤلف الكتاب:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولاً: اسمه ونسبه وكنيته:
هو البحر الحبر المدقق المحقق النظار الأصولي المتكلم البليغ الفصيح الأديب العلم الفرد زينة المحققين إمام الأئمة على الإطلاق عجما وعربا وصاحب الشهرة التي سارت السراة والحداة بها شرقا وغربا شيخ الاسلام وامام الحرمين "أبو المعالي ضياء الدين عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني" بضم الجيم وفتح الواو وسكون الياء وفي آخرها النون هذه النسبة إلى جوين، وهي ناحية كبيرة من نواحي نيسابور تشتمل على قرى كثيرة مجتمعة يقال لها كويان، فعربت فقيل جوين، وقد سمي بإمام الحرمين لمجاورته في مكة أربع سنين يُدَرس ويفتي، وكذلك جاور بالمدينة أربع سنين، يُدَرس ويفتي ويجمع طرق المذهب الشافعي.
ثانيا : مولده:
ولد أبو المعالي في المحرم عام (419 هـ) على أصح الأقوال، ونشأ في أسرة ذات فضل وعلم، واعتنى به والده من صغره لا بل من قبل مولده؛
وذلك أن أباه اكتسب من عمل يده مالا خالصا من الشبهة؛ اتصل به إلى والدته؛ فلما ولدته له؛ حرص على أن لا يطعمه ما فيه شبهة؛ فلم يمازح باطنه إلا الحلال الخالص، أخذ الإمام في الفقه على والده؛ وكان والده يعجب به ويسر لما يرى فيه من مخايل النجابة وأمارات الفلاح، وجد واجتهد في المذهب والخلاف والأصول وغيرها؛ وشاع اسمه واشتهر في صباه؛ وضربت باسمه الأمثال؛ حتى صار إلى ما صار إليه؛ وأوقف علماء المشرق والمغرب معترفين بالعجز بين يديه؛ وسلك طريق البحث والنظر والتحقيق بحيث أربى على كثير من المتقدمين؛ وأنسى تصرفات الأولين؛ وسعى في دين الله سعيا يبقى أثره إلى يوم الدين.
ثم توفي والده وسنه نحو العشرين، وهو مع ذلك من الأئمة المحققين، فأقعد مكانه في التدريس؛ فكان يدرس ثم يذهب بعد ذلك إلى مدرسة البيهقي حتى حصل الأصول عند أستاذه أبي القاسم الإسكاف الإسفرايني، وكان يواظب على مجلسه، قال عبد الغافر الفارسي وقد سمعته يقول في أثناء كلامه كنت علقت عليه في الأصول أجزاء معدودة وطالعت في نفسي مائة مجلدة.
وكان يصل الليل بالنهار في التحصيل ويبكر كل يوم قبل الاشتغال بدرس نفسه إلى مسجد أبي عبد الله الخبازي، يقرأ عليه القرآن؛ ويقتبس من كل نوع من العلوم ما يمكنه؛ مع مواظبته على التدريس؛ وينفق ما ورثه وما كان يدخل له على المتفقهة؛ ويجتهد في المناظرة ويواظب عليها؛ إلى أن ظهر التعصب بين الفريقين؛ واضطربت الأحوال والأمور؛ فاضطر إلى السفر عن نيسابور، فذهب إلى المعسكر، ثم إلى بغداد، وصحب الوزير أبا نصر الكندري مدة يطوف معه، ويلتقي في حضرته بكبار العلماء، ويناظرهم، فتحنك بهم، وتهذب، وشاع ذكره، ثم حج، وجاور أربع سنين يدرس، ويفتي، ويجمع طرق المذهب، إلى أن رجع إلى بلده بعد مضي نوبة التعصب ، فدرس بنظامية نيسابور، واستقام الأمر، وبقي على ذلك ثلاثين سنة غير مزاحم ولا مدافع، مسلما له المحراب والمنبر والخطبة والتدريس، ومجلس الوعظ يوم الجمعة، وظهرت تصانيفه، وحضر درسه الأكابر والجمع العظيم من الطلبة، كان يقعد بين يديه نحو من ثلاث مائة، وتفقه به أئمة عدة.
ثالثا: شيوخه:
1. والده: أخذ عنه الفقه والأصول والتفسير وغيرها من العلوم.
2. أبو القاسم عبد الجبار بن علي المعروف بالإسكاف الإسفرايني المتوفى: سنة (452 هـ.
3. أبو عبد الله الخبازي، محمد بن علي النيسابوري المتوفى سنة (449 هـ)، كان شيخ القراء في وقته، قرأ عليه القرآن.
4. الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، كان محدثاً، فقيهاً توفي سنة: (430 هـ)، درس عليه وأجازه .
5. حسين بن محمد المروزي، المشهور بالقاضي حسين والمتوفى سنة: (462 هـ)، شيخ الشافعية بخراسان، تفقه عليه، وله شيوخ غيرهم.
رابعا: تلاميذه
1. أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي حجة الإسلام والمسلمين، كان فقيهاً أصولياً متكلماً متصوفاً، العلم المعروف المتوفى سنة (505 هـ).
2. علي بن محمد بن علي الطبري المعروف بالكيا الهراسي كان فقيهاً أصولياً مفسراً محدثاً توفى سنة: (504 هـ ) .
3. عبد الرحيم بن عبد الكريم أبو نصر، المعروف بابن القشيري، كان فقيهاً مفسراً متكلماً توفى سنة: (514 هـ ).
4. عبد الغافر بن اسماعيل الفارسي النيسابوري، كان من أعيان المحدثين والمؤرخين، وكان فقيهاً أديباً توفى سنة: (529 هـ ).
5. أحمد بن محمد بن المظفر النيسابوري الخوافي، كان من عظماء أصحاب إمام الحرمين، وكان مشهوراً بحسن المناظرة توفى سنة: (500 هـ). وغيرهم كثير.
خامسا: ثناء العلماء عليه
1. قال أبو سعد السمعاني: (كان أبو المعالي إمام الأئمة على الإطلاق مجمعاً، على إمامته، شرقاً وغرباً، لم تر العيون مثله).
2. قال أبو الحسن الباخرزي في حقه: (الفقه فقه الشافعي، والأدب أدب الأصمعي، وفي الوعظ الحسن الحسن البصري، وكيف ما هو فهو إمام كل إمام، والمستعلي بهمته على كل همام، والفائز بالظفر على إرغام كل ضرغام، إن تصدر للفقه فالمزني من مزنته، وإذا تكلم فالأشعري شعرة من وفرته)
3. قال أبو إسحاق الشيرازي: (تمتعوا بهذا الإمام، فإنه نزهة هذا الزمان، يعني إمام الحرمين)، وقال له مرةً: (أنت اليوم إمام الأئمة).
4. قال شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وقد سمع كلام إمام الحرمين في بعض المحافل: (صرف الله المكاره عن هذا الإمام، فهو اليوم قرة عين الإسلام، والذاب عنه بحسن الكلام)..
5. قال الحافظ عبد الغافر الفارسي: (إمام الحرمين فخر الإسلام، إمام الأئمة على الإطلاق، حبر الشريعة المجمع على إمامته شرقاً وغرباً، المقر بفضله السراة والحداة عُجْماً وعُرْباً، من لم تر العيون مثله قبله).
سادسا: مؤلفاته
ألف إمام الحرمين كتباً كثيرة في مختلف العلوم فمن ذلك:
1. البرهان في أصول الفقه وهو من أعظم المؤلفات في فنه.
2. التلخيص في أصول الفقه.
3. الورقات في أصول الفقه.
4. نهاية المطلب في دراية المذهب في الفقه الشافعي.
5. مغيث الخلق في ترجيح القول الحقّ.
6. الكافية في الجدل.
7. الأساليب.
8. العمد.
9. العقيدة النظامية.
10. الشامل في أصول الدين، وغير ذلك من المؤلفات.
سابعا: وفاته
توفي إمام الحرمين – رحمه الله - بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، بقرية من أعمال نيسابور يقال لها: "بُشْتَنِقَان" ليلة الاربعاء، الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة: ثمان وسبعين وأربعمائة (478 هـ) وتأسف عليه الخاصة والعامة، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وأعاد علينا من بركاته، آمين .
وهذه مصادر ترجمته فانظرها:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبقات العبادي: (112)، دمية القصر (2 / 1000- 1002)، السياق: الورقة (/ 49 أ - 51 أ)، الأنساب (3 / 386 – 387)، تبيين كذب المفتري: (278 – 285)، المنتظم (9 / 18 – 20)، معجم البلدان (2 / 193)، الكامل (10 / 145)، اللباب (1 / 315)، ذيل تاريخ بغداد لابن النجار: (85 – 95)، وفيات الأعيان (3 / 167 – 170)، المختصر في أخبار البشر (2 / 196 – 197)، دول الإسلام (2 / 8)، العبر (3 / 291)، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: (174 – 175)، تتمة المختصر (1 / 576)، مرآة الجنان (3 / 123 – 131)، طبقات السبكي (5 / 165 – 222)، طبقات الاسنوي (1 / 409 – 412)، البداية والنهاية (12 / 128 – 129)، وفيات ابن قنفذ: (257 – 258)، العقد الثمين (5 / 507 – 508)، النجوم الزاهرة (5 / 121)، مفتاح السعادة (2 / 110 – 111)، تاريخ الخميس (2 / 360)، طبقات ابن هداية الله: (174 – 176)، كشف الظنون: (68، 70، 75، 242، 896 و2 / 1213، 1024، 1212، 1641، 1754، 1990، 1561)، شذرات الذهب (3 / 358 – 362)، الفوائد البهية: (246)، روضات الجنات: (463 – 464)، إيضاح المكنون (1 / 288)، هدية العارفين (1 / 626) وانظر " الجويني إمام الحرمين " للدكتورة فوقية حسين محمود من سلسلة أعلام العرب (رقم 40) (1965).
والحمد لله وحده، وصلواته وسلامه على سيدنا ومولانا محمد وآله.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مواضيع مماثلة
» الدرر واليواقيت في شرح متن الورقات (2)
» الدرر واليواقيت في شرح متن الورقات (2)
» دروس شرح متن الورقات / مرئي
» الدرر واليواقيت في شرح متن الورقات (2)
» دروس شرح متن الورقات / مرئي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى