حكم وأمثال وأبيات في سوء الفهم
صفحة 1 من اصل 1
حكم وأمثال وأبيات في سوء الفهم
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يرى الجبناء أن العجز عقلٌ .. وتلك خديعة الطبع اللئيمِ
وكم من عائب قولا صحيحا .... وآفته من الفهم السقيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن عناء أن تفهم جاهلا ... فيحسب جهلا أنه منك أفهم
متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
متى يرعوي عن سيء من أتى به ... إذا لم يكن منه عليه تندم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتانا أن سهلا ذم جهلا ... علوما ليس يعرفهن سهل
علوما لو دراها ما قلاها ... ولكن الرضى بالجهل سهل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقل لمن يدعي في العلم فلسفة ... عرفت شيئا وغابت عنك أشياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
فليس يصح في الأفهام شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن البلية عذل من لا يرعوي .... عن غيه وخطاب من لا يفهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليّ نحت القوافي من معادنها ... وما عليّ إذا لم تفهم البقر
وقيل :
عليّ نحت المعاني من معادنها ... وما عليّ إذا لم تفهم البقر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أقول له: عمرا فيسمعه سعدا ... ويكتبه حمدا وينطقه زيدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكل داء له دواء يستطب به ... إلا الجهالة أعيت من يداويها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ ... وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد ولا أديب
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا ياسعد تورد الإبل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأصلح الفساد بالتأمل ... وإن بديهة فلا تبدل
إذ قيل كم مزيف صحيحا ... لأجل كون فهمه قبيحا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل : الرجال اربعة...
فرجل يدري ويدري انه يدري *** فذلك عالم فاعرفوه
ورجل يدري ولا يدري انه يدري *** فذلك غافل فأيقظوه
ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري *** فذلك جاهل فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري *** فذلك أحمق فاجتنبوه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم من ضعيف العقل زيّن عقلَه ... ما قد رعى و و عى من الأمثال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكم من كلام قد تضمن حكمةً ... نال الكساد بسوق من لا يفهم ُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والنجم تستصغر الأبصارُ رؤيته ... والذنب للطرف لا للنجم في الصغرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ... أو كنتَ تعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلتَ مقالتي فعذلتني ... وعلمتُ أنك جاهل فعذرتكا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ففز بعلم تعش حيا به ابدا ... فالناس موتى واهل العلم احياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن كُنت تفهم من قولي تراجمه ... ما المُلك مُلك سليمان ولا خاتمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالعلم عند جهينة ... والقول ما قالت حذام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره ... إذا استوت عنده الأنوار والظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا لا يجلهن احد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحق ينكره الجهول لأنه ... عدم التصور فيه والتصديقا
فهو العدو لكل ما هو جاهل ... فإذا تصوره يعود صديقا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا لم تكن تدري ولم تك بالذي = يسائل من يدري فكيف إذا تدري ؟
جهلت ولم تعلم بأنك جاهل = فمن لي بأن تدري بأنك لا تدري ؟
إذا كنت من كل الأمور على عمى = فكن هكذا أرضا يطاك الذي يدي
ومن أعجب الأشياء أنك لا تدري = وأنك لا تدري بأنك لا تدري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انعِق بما شئت تجد أنصارا ... وزمّ أسفاراً تجد حمارا
يحمل أسفاراً له وما درى ... إن كان ما فيها جماناً أو بُرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلو بان عضدي ما تأسف منكبي ... ولو مات زندي ما بكته الأنامل
إذا وصف الطائي بالبخل مادر ... و عير قساً بالفهاهة باقل
وقال السها للشمس أنت خفية ... وقال الدجى يا صبح لونك حائل
فيا موت زر إن الحياة ذميمة ... ويا نفس جدي إن دهرك هازل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو في الفقه شاعرٌ لايُبارى ... وهو في الشعر أفقهُ الفقهاء
لا إلى هؤلاء-إن نسبوه- ... وجدوه ولا إلى هؤلاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا قال شرا قلتَ خيرا معجّلا ... وإن قال عِنَبا قلتَ أنت زبيبهُ
فكم زعم الأقوامُ عزا بذلّهـــــــم ... كنافخ كير دخْنه يستطيبُـــهُ
وكم ضرّ بالإنسانِ أكلٌ يخالُه ... يغذّي وكم قتلَ المريضَ طبيبُه
يبرّر كي يأتي بحق ٍ لباطل ٍ .... يظنّ به ربّ العبادِ يُثيبُـــــــهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهبني قلت هذا الصبحُ ليلٌ ... أيعمى العالمون عن الضياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهاجي نفسه من لم يميز ... كلامي من كلامهم الهراء
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يرى الجبناء أن العجز عقلٌ .. وتلك خديعة الطبع اللئيمِ
وكم من عائب قولا صحيحا .... وآفته من الفهم السقيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن عناء أن تفهم جاهلا ... فيحسب جهلا أنه منك أفهم
متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
متى يرعوي عن سيء من أتى به ... إذا لم يكن منه عليه تندم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتانا أن سهلا ذم جهلا ... علوما ليس يعرفهن سهل
علوما لو دراها ما قلاها ... ولكن الرضى بالجهل سهل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقل لمن يدعي في العلم فلسفة ... عرفت شيئا وغابت عنك أشياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
فليس يصح في الأفهام شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن البلية عذل من لا يرعوي .... عن غيه وخطاب من لا يفهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليّ نحت القوافي من معادنها ... وما عليّ إذا لم تفهم البقر
وقيل :
عليّ نحت المعاني من معادنها ... وما عليّ إذا لم تفهم البقر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أقول له: عمرا فيسمعه سعدا ... ويكتبه حمدا وينطقه زيدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكل داء له دواء يستطب به ... إلا الجهالة أعيت من يداويها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ ... وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد ولا أديب
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا ياسعد تورد الإبل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأصلح الفساد بالتأمل ... وإن بديهة فلا تبدل
إذ قيل كم مزيف صحيحا ... لأجل كون فهمه قبيحا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل : الرجال اربعة...
فرجل يدري ويدري انه يدري *** فذلك عالم فاعرفوه
ورجل يدري ولا يدري انه يدري *** فذلك غافل فأيقظوه
ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري *** فذلك جاهل فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري *** فذلك أحمق فاجتنبوه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم من ضعيف العقل زيّن عقلَه ... ما قد رعى و و عى من الأمثال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكم من كلام قد تضمن حكمةً ... نال الكساد بسوق من لا يفهم ُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والنجم تستصغر الأبصارُ رؤيته ... والذنب للطرف لا للنجم في الصغرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ... أو كنتَ تعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلتَ مقالتي فعذلتني ... وعلمتُ أنك جاهل فعذرتكا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ففز بعلم تعش حيا به ابدا ... فالناس موتى واهل العلم احياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن كُنت تفهم من قولي تراجمه ... ما المُلك مُلك سليمان ولا خاتمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالعلم عند جهينة ... والقول ما قالت حذام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره ... إذا استوت عنده الأنوار والظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا لا يجلهن احد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحق ينكره الجهول لأنه ... عدم التصور فيه والتصديقا
فهو العدو لكل ما هو جاهل ... فإذا تصوره يعود صديقا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا لم تكن تدري ولم تك بالذي = يسائل من يدري فكيف إذا تدري ؟
جهلت ولم تعلم بأنك جاهل = فمن لي بأن تدري بأنك لا تدري ؟
إذا كنت من كل الأمور على عمى = فكن هكذا أرضا يطاك الذي يدي
ومن أعجب الأشياء أنك لا تدري = وأنك لا تدري بأنك لا تدري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انعِق بما شئت تجد أنصارا ... وزمّ أسفاراً تجد حمارا
يحمل أسفاراً له وما درى ... إن كان ما فيها جماناً أو بُرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلو بان عضدي ما تأسف منكبي ... ولو مات زندي ما بكته الأنامل
إذا وصف الطائي بالبخل مادر ... و عير قساً بالفهاهة باقل
وقال السها للشمس أنت خفية ... وقال الدجى يا صبح لونك حائل
فيا موت زر إن الحياة ذميمة ... ويا نفس جدي إن دهرك هازل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو في الفقه شاعرٌ لايُبارى ... وهو في الشعر أفقهُ الفقهاء
لا إلى هؤلاء-إن نسبوه- ... وجدوه ولا إلى هؤلاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا قال شرا قلتَ خيرا معجّلا ... وإن قال عِنَبا قلتَ أنت زبيبهُ
فكم زعم الأقوامُ عزا بذلّهـــــــم ... كنافخ كير دخْنه يستطيبُـــهُ
وكم ضرّ بالإنسانِ أكلٌ يخالُه ... يغذّي وكم قتلَ المريضَ طبيبُه
يبرّر كي يأتي بحق ٍ لباطل ٍ .... يظنّ به ربّ العبادِ يُثيبُـــــــهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهبني قلت هذا الصبحُ ليلٌ ... أيعمى العالمون عن الضياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهاجي نفسه من لم يميز ... كلامي من كلامهم الهراء
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى